


جوري بكر توضح حقيقة الصلح مع طليقها.. وبيان رسمي يحسم الجدل
كتب: حسناء حسن




أصدر المستشار القانوني للفنانة جوري بكر، المحامي محمد محمود جادو، بيانًا رسميًا أوضح فيه تفاصيل اللقاء العابر الذي جمع موكلته بطليقها المهندس رامي زيان، مشددًا على أن ما تردد حول "العودة الزوجية" غير صحيح تمامًا.
وجاء في البيان أن اللقاء تم بالصدفة البحتة أثناء قضاء الفنانة عطلتها الصيفية في الساحل الشمالي بصحبة طفلها، حيث التقت بطليقها الذي كان في زيارة قصيرة إلى مصر. وأدى هذا اللقاء إلى تبادل للحديث والعتاب حول الخلافات الماضية، في أجواء اتسمت بالهدوء.
وأوضح البيان أن الفنانة قررت التصالح والتنازل عن بعض حقوقها القانونية حرصًا على مصلحة طفلها "تميم"، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو توفير بيئة نفسية مستقرة له، دون أن يكون لذلك أي علاقة بإمكانية استئناف العلاقة الزوجية.
خلفية الأزمة:
تعود الأزمة إلى مايو الماضي، حين أحال مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأكتوبر دعوى الرؤية المُقامة من طليق الفنانة إلى المحكمة المختصة، وذلك بعد تغيب جوري بكر أو ممثل عنها عن جلسة التسوية.
وكان المهندس رامي زيان قد تقدم بعدة دعاوى قانونية، منها:
إنذار رسمي لتسليم الطفل لوالده بدعوى عدم صلاحية الأم ووالدتها للحضانة.
طلب إسقاط حضانة الأم، والذي تم رفضه من مكتب التسوية لعدم الاختصاص، وتحويله إلى المحكمة.
دعوى منفصلة للحصول على حق الرؤية المؤقتة إلى حين حسم النزاع على الحضانة.
ووفقًا لأوراق الدعوى، فإن الزواج بين الطرفين انتهى رسميًا في 14 أغسطس 2024 بعد ولادة الطفل "تميم" في سبتمبر 2023. وأكد الأب أن الانفصال جاء نتيجة اضطراب الحياة الزوجية، مدعيًا أن الفنانة تأثرت بشخصياتها الفنية التي انعكست على طبيعة العلاقة، بالإضافة إلى إهمالها لرعاية الطفل بسبب انشغالاتها المهنية.
كما أشار إلى أن اصطحاب الطفل إلى مواقع التصوير يؤثر سلبًا على حالته النفسية، وطالب بإسناد الحضانة له لضمان تربية مستقرة وآمنة.