ناقدة فنية: منظمات حقوق المرأة وراء فضيحة جوني ديب

علقت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، على أزمة الممثل العالمي جوني ديب، واتهمت شركة إنتاج سلسلة قراصنة الكاريبي بالغباء.

وقالت "خير الله"، من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "جرت العادة، في حالات الخلاف وتبادل الاتهامات بالعنف بين الزوج والزوجة، أن تنحاز الغالبية لمناصرة المرأة، على أساس أن تاريخ العنف والتجاوز عند الرجل، يؤهله لأن يكون الجاني، ولكن في قضية النجم الميجا ستار، جوني ديب يحدث العكس، فقد تعرض الرجل لمهانة وإيذاء نفسي وبدني من امرأة استغلت جمالها وشبابها لاستدراجه لعلاقة سامو كادت تكلفه مستقبله المهني، بعد أن وضعت سمعته على المحك، انتهت المحاكمة المطولة بانتصار جوني ديب، وهو أمر أثلج الصدور، وهي من المرات القليلة التي يبتهج فيها الناس لانتصار الرجل !".

وأضافت: "أعتقد أن جوني ديب يجب أن يغرق نفسه في استعادة مكانته الفنية، بعد تعثر أعماله الأخيرة، وبعد استبعاده من سلسلة قراصنة الكاريبي".

وأدانت الناقدة الفنية ما فعلته شركة الإنتاج مع جوني ديب، قائلة: "غباء من الشركة المنتجة فمن غير جوني ديب ممكن أن يكون جاك سبارو؟، ومش فاهمة إيه دخل شركة الإنتاج في خناقه بين راجل ومراته؟؟".

ووصفت منظمات حقوق المرأة بالظالمة، وتفسد العلاقات الإنسانية: "طغيان تأثير منظمات حقوق المرأة التي تناصر جنس ما، ظالما او مظلوما سوف تفسد العلاقات الإنسانية وأعتقد أن في حالات الخلاف الزوجي يجب أن يحتكم الجميع للقانون دون نظر لأي اعتبارات أخرى".

وتساءلت عن مصير الممثل حال عدم توفيره تسجيلات تدين زوجته: "على أية حال الحمد لله علي انتهاء كابوس مزعج عاش فيه نجم له مكانه في نفوس الملايين، ولكن السؤال الذي قد يتبادر للذهن ماذا لو لم يكن جوني ديب يملك تسجيلات تدين زوجته، وتؤكد اعتداءها عليه دون خوف من عقاب؟ وهل في العلاقات الإنسانية المفترض فيها قمة الإحساس بالثقة والأمان، علي كل من الطرفين أن يأخذ حذره ويسجل دقائق التفاصيل الحياتية، تحسبا لأي غدر أو خيانه من الطرف الآخر؟ وهل دي تبقي عيشه؟".