واقعة حقيقية.. السيناريست محمد فريد يكشف كواليس مسلسل "فات الميعاد

كشف السيناريست محمد فريد عن قصة نشأة مسلسل "فات الميعاد"، مشيراً إلى أن فكرة العمل انطلقت من واقعة حقيقية رواها أحد أقارب المنتج إبراهيم حمودة، قبل أن تتحول إلى عمل درامي متكامل ضمن ورشة كتابة شارك فيها فريق ذو خبرة سابقة معه.

وأوضح فريد أن الحدث الأصلي كان مجرد نقطة انطلاق، حيث تم تطوير الشخصيات والبيئات والعلاقات بشكل كامل من خيال الفريق، ليصبح العمل نسيجاً درامياً واسعاً تتداخل فيه التفاصيل لتصنع قصة معقدة ومشوقة.

وبخصوص توقعاته حول ردود الفعل على المسلسل، أكد الكاتب أنه لا يضع في حسبانه النجاح أو الفشل، بل يركز على تقديم قصة صادقة وواقعية تصل إلى الجمهور بكل صدق وإتقان.

وشدد على أن المسلسل ليس مجرد رسالة توعوية أو خطبة تعليمية، بل دراما تنبض بالصراعات الداخلية بين مشاعر وأفكار مختلفة، معتبراً أن الإنسان العادي يحمل بداخل قصته بطولات حقيقية تستحق أن تُروى بعيداً عن الشعارات المباشرة.

في المسلسل، لا تقتصر الأحداث على الشخصيات الثلاثة الرئيسية (بسمة، مسعد، معتصم)، بل تتسع لتشمل شبكة علاقات عائلية متشابكة تلعب دوراً حيوياً في تطور الأحداث، مثل علاقة منعم بسماح، ووفاء براغب، والتي تضيف عمقاً درامياً هاماً.

وأشار فريد إلى أهمية تصوير شخصية الأم في العمل، باعتبارها العمود الفقري في تشكيل الأسرة والمجتمع، مما دفعه لتقديم نماذج متعددة ومتكاملة لهذه الشخصية.

حرص الكاتب أيضاً على الاستعانة بخبراء في القانون والطباعة والصناعات الدوائية لضمان دقة التفاصيل، مما يعزز من مصداقية الأحداث ويجعل المشاهد يعيش داخل القصة بكل واقعية.

وعن قلة أعماله التي يقدمها، قال فريد إنه يفضل انتظار الفرصة المناسبة للعمل على عمل فني محترم بدلاً من التكرار أو استغلال النجاح، مؤكداً أن الالتزام والجودة هما مفتاح النجاح الحقيقي.

مسلسل "فات الميعاد" هو دراما اجتماعية تتكون من 30 حلقة، تدور حول قصة طلب طلاق من الزوجة، يتحول هذا الطلب البسيط إلى سلسلة متشابكة من الأحداث والصراعات التي تكشف أسرار الشخصيات وتختبرهم بين الحب والخوف والشجاعة.

يشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم مثل أسماء أبو اليزيد، أحمد مجدي، أحمد صفوت، محمود البزاوي، وغيرهم، من إخراج سعد هنداوي وإنتاج شركة سكوير ميديا.