Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الثلاثاء.. نظر دعوى نقل ملكية أسهم أحمد الدجوي بشركة دار التربية لإحدى الحفيدات

 كتب:  حسناء حسن
 
الثلاثاء.. نظر دعوى نقل ملكية أسهم أحمد الدجوي بشركة دار التربية لإحدى الحفيدات
نوال الدجوي وحفيدها احمد الدجوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تعود أروقة محكمة مدني الجيزة إلى الواجهة مجددًا يوم الثلاثاء المقبل، 15 يوليو 2025، حيث تنظر دعوى مدنية أقامتها حفيدة الدكتورة نوال الدجوي تطالب فيها بـنقل ملكية أسهم الراحل أحمد الدجوي في شركة "دار التربية" التابعة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة.

وبحسب ملف الدعوى، تستند الحفيدة في مطالبها إلى توكيل صادر من جدتها نوال الدجوي، يُثبت -حسب قولها- شرائها للأسهم من جدها المتوفى، في وقت سابق. وكانت المحكمة قد أعادت القضية للنيابة سابقًا، لإدخال باقي الورثة وتصحيح شكل الدعوى القانونية.

بداية الأزمة: سرقة الفيلا وبلاغ ضد الأحفاد

تعود فصول القضية إلى مايو الماضي، عندما أبلغت سيدة الأعمال نوال الدجوي عن تعرض فيلتها للسرقة، مقدرةً المسروقات بملايين الجنيهات، من بينها:

3 ملايين دولار

50 مليون جنيه مصري

15 كيلو ذهب

350 ألف جنيه إسترليني

وأشارت أصابع الاتهام حينها إلى اثنين من أحفادها، وهما أحمد وعمرو شريف الدجوي، قبل أن تتطور الأحداث بشكل مأساوي.

وفاة مفاجئة لأحمد الدجوي

بعد أيام فقط من إثارة القضية، وفي 26 مايو 2025، عُثر على جثمان أحمد الدجوي داخل مسكنه بأحد المنتجعات السكنية، بعد أن أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح مرخص، وسط روايات ترجح مروره بظروف نفسية صعبة عقب الاتهامات العائلية.

تصالح بين الأحفاد... وتنازل الجدة

في تطور مفاجئ، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات، بعد أن تنازلت نوال الدجوي رسميًا عن بلاغها، مؤكدة عدم رغبتها في توجيه اتهامات لأي من أحفادها، حرصًا على "تماسك الأسرة ووحدة العائلة".

وأقرت التحقيقات ببراءة كل من أحمد وعمرو الدجوي، ليُغلق بذلك ملف القضية من الناحية الجنائية، لكن الصراع حول حقوق الملكية والميراث لا يزال قائمًا في ساحات المحاكم.

ابنة أحمد الدجوي تخرج عن صمتها

عقب صدور قرار النيابة، نشرت نوال أحمد الدجوي، الابنة الكبرى للراحل أحمد الدجوي، منشورًا مؤثرًا عبر فيسبوك، قالت فيه:

"براءة أبويا مفاجأتنيش، كنت متأكدة من براءته من البداية… السؤال الآن: مين اللي شوه سمعته؟"

وأكدت أن الاتهامات التي وُجهت إلى والدها كانت سببًا مباشرًا في معاناته النفسية و"وفاته معنويًا"، متوعدة بالكشف عن المسؤول الحقيقي عمّا جرى، ومحاسبته أمام القانون.

نهاية مفتوحة... وبداية صراع جديد

رغم إغلاق النيابة لملف "السرقة"، فإن دعوى ملكية الأسهم تفتح فصلًا جديدًا من النزاع داخل العائلة، بين الجيل الجديد من الأحفاد، حول الميراث، والتوكيلات، والحقوق المالية داخل الجامعة ومؤسسات العائلة.

فهل تنجح المحكمة في إنهاء هذا الجدل القانوني؟ أم يستمر الخلاف داخل واحدة من أشهر العائلات الأكاديمية في مصر؟