الإعلامي اللبناني عماد هواري: ما تعرضت له شيرين في موازين "حملة مرتبة" لإيقاف نجاحها

أثار الإعلامي اللبناني عماد هواري جدلًا واسعًا بعدما دافع بقوة عن الفنانة شيرين عبدالوهاب، عقب الانتقادات التي تعرضت لها إثر مشاركتها الأخيرة في مهرجان موازين بالمغرب، معتبرًا ما حدث "حملة مرتبة" تستهدف النيل من نجاحها.

وقال هواري في فيديو نشره عبر حسابه على منصة "إكس":"شيرين واحدة من أهم المطربات في مصر والعالم العربي، ومن الطبيعي أن يستخدم الفنانون أسلوب البلاي باك في بعض فقرات حفلاتهم، وهو أمر يتم بالاتفاق مع المايسترو والفرقة الموسيقية، وهذا ما حدث فعلًا في موازين مع الموسيقار مدحت خميس."

وأكد أن ما جرى تضخيمه مؤخرًا لا يعدو كونه "حملة منظمة" لإيقاف مسيرة شيرين المتواصلة، متسائلًا:"هل الجمهور الذي ملأ المدرجات كان غير راضٍ؟ أم أن هناك من يخطط فعليًا لإيذاء شيرين؟"

شيرين تواجه أزمة جديدة في لبنان بسبب فضل شاكر

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام لبنانية أن شيرين عبدالوهاب كانت تخطط لتسجيل ديو غنائي جديد يجمعها بالفنان المعتزل والمطلوب أمنيًا فضل شاكر، داخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، لكن السلطات اللبنانية منعتها من الدخول إلى المخيم.

وبحسب المصادر، فإن شيرين وصلت إلى بيروت في زيارة وصفت بـ"السرية"، بهدف لقاء فضل شاكر وتصوير فيديو كليب لأغنيتهما الجديدة بعنوان "حدوتة"، إلا أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية رفض منحها تصريح الدخول نظرًا للوضع الأمني المعقد في المخيم، الذي يضم عددًا من المطلوبين للدولة اللبنانية.

هلق صار وقت سجل موقف بعد كل يلي سمعتو عن موضوع اطلالة #صوت_العرب شيرين عبد الوهاب بختام حفلها ب #مهرجان_موازين هل فعلاً ارتكبت شيرين ذنب لانها غنت بلاي باك ،هل الالاف اللذين كانوا حاضرين بالحفل ماكانوا راضيين،هل كل هذا كان ممنهج لالحاق الاذى بشيرين اليكم رأيي @MedhatKhamis2 pic.twitter.com/wSanA4nPOv

— imadhawari (@imadhawari) July 11, 2025

تعاون فني مؤجل

كان من المفترض أن يشكل هذا اللقاء أول عمل مشترك بين شيرين وفضل شاكر منذ سنوات، من خلال أغنية عاطفية بعنوان "كل عام وأنت حبيبي"، وهي عمل جديد يراهن عليه الثنائي للعودة القوية إلى الساحة، رغم ما يحيط بالمشروع من حساسيات أمنية وإعلامية.

وجاء في كلمات الأغنية:"كل عام وانت حبيبي، كل عام وانت بخير،كل عام وانت نصيبي، مهما في الدنيا يصير..."

ويُعد هذا التعاون، في حال إتمامه، خطوة فنية مثيرة للجدل نظرًا للظروف الخاصة التي يعيشها فضل شاكر منذ سنوات داخل مخيم عين الحلوة، حيث يتحصن من الملاحقة الأمنية بعد اتهامات تتعلق بملفات أمنية سابقة.