Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الأيام الأخيرة في حياة لطفي لبيب.. صراع مع المرض وانهيار مفاجئ قبل الرحيل

 كتب:  حسناء حسن
 
الأيام الأخيرة في حياة لطفي لبيب.. صراع مع المرض وانهيار مفاجئ قبل الرحيل
لطفي لبيب
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رحل عن عالمنا اليوم الفنان الكبير لطفي لبيب، بعد صراع طويل ومرير مع المرض، اختُتم بساعات من التدهور الحاد في حالته الصحية، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة، حيث أسلم روحه بهدوء.

عاش الفنان الراحل أيامه الأخيرة في واحدة من أصعب المحطات الصحية في حياته، بعد أن عاد بشكل مفاجئ إلى غرفة العناية المركزة قبل يومين فقط من وفاته، إثر تعرضه لإرهاق شديد وصعوبة في التنفس.

تدهور مفاجئ.. والتنفس يختفي تدريجيًا

وفق مصادر قريبة من أسرته، فإن لطفي لبيب أُدخل الرعاية المركزة مساء الأحد الماضي، حيث وصف الفريق الطبي حالته بـ"الحرجة"، مع تدهور مفاجئ في قدرته على التنفس. وقد وُضع تحت الملاحظة الدقيقة في محاولة للسيطرة على حالته، وسط مخاوف من فشل الجهاز التنفسي.

وكان الفنان الراحل قد خضع في وقت سابق لعلاج إشعاعي مكثف بعد إصابته بورم، دون تدخل جراحي، وهي رحلة علاج طويلة أنهكت جسده الضعيف في السنوات الأخيرة.

زيارات ممنوعة وأمل يتلاشى

في ظل حالته الدقيقة، منع الأطباء عنه الزيارات تمامًا، حفاظًا على استقرار حالته، فيما اكتفت أسرته بمناشدة جمهوره ومحبيه الدعاء له بالشفاء، لكن القدر كان قد قرر كلمته الأخيرة.

النقابة تُعلن تدهور حالته قبل وفاته

كانت نقابة المهن التمثيلية قد أعلنت تدهور حالة لطفي لبيب الصحية في بيان رسمي، أعرب فيه النقيب الدكتور أشرف زكي وأعضاء المجلس عن دعمهم الكامل وتمنياتهم له بالشفاء، قبل أن يفاجئهم خبر الوفاة بعد ساعات.

بارقة أمل قصيرة.. ثم رحيل

يُذكر أن لطفي لبيب كان قد غادر المستشفى صباح 17 يوليو بعد تحسن بسيط، وظهر بعدها في منزله بصحبة الأب بطرس دانيال والفنان حمزة العيلي، حيث بدا في حالة مستقرة نسبيًا، ما منح جمهوره أملًا في تعافٍ قريب.
لكن المرض عاد ليقلب الصورة تمامًا خلال أسبوعين فقط، ويختتم رحلة فنان أحبّه الجميع، واحترمه كل من عمل معه.

رحل لطفي لبيب، لكن تاريخه الفني الكبير ومحبته في قلوب الجمهور ستظل خالدة.