Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بوفاته صباح اليوم.. نهاية هادئة لمسيرة فنية وإنسانية نادرة للفنان الكبير لطفي لبيب

 كتب:  حسناء حسن
 
بوفاته صباح  اليوم.. نهاية هادئة لمسيرة فنية وإنسانية نادرة للفنان الكبير لطفي لبيب
لطفي لبيب
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

غاب عن عالمنا اليوم الفنان القدير لطفي لبيب، بعد معاناة طويلة مع المرض، انتهت خلال الساعات الماضية داخل غرفة العناية المركزة، عقب إصابته بنزيف حاد في الحنجرة تطوّر إلى التهاب رئوي حاد أفقده الوعي، ليُسدل الستار على واحدة من أبرز المسيرات الفنية في مصر والعالم العربي.

من العناية المركزة إلى الرحيل

كانت الحالة الصحية للفنان الراحل قد شهدت تدهورًا سريعًا خلال الأيام الأخيرة، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد أيام قليلة فقط من خروجه منه وعودته إلى منزله لتلقي العلاج.
مصادر مقربة من أسرته أكدت أن الأطباء حاولوا السيطرة على النزيف الذي تسبب في قصور حاد بالتنفس، لكن حالته كانت قد دخلت مرحلة الخطر، ورافقه الغياب الكامل عن الوعي حتى لحظة وفاته.

فنان مثقف وضمير إنساني

لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل بارع، بل كان مثالًا للفنان الواعي والمثقف، الذي قدّم على مدار عقود أعمالًا لا تُنسى في السينما والدراما والمسرح.
شارك في أكثر من 100 عمل سينمائي وعشرات المسلسلات، منها "السفارة في العمارة"، و"صاحب السعادة"، و"عفاريت عدلي علام"، وغيرها من الأعمال التي ظلّت حاضرة في وجدان المشاهد المصري والعربي.

دعم دائم للمواهب واحترام إنساني

تميّز لطفي لبيب بدعمه الكبير للنجوم الشباب، وكان دائم الظهور بجانبهم، يمنحهم من خبرته وثقته، مما جعل حضوره رمزًا للتواضع والاحتواء داخل الوسط الفني.

بين الفن والوطن.. سيرة رجل مصري أصيل

بعيدًا عن التمثيل، لطفي لبيب له تاريخ حافل في الجيش المصري، حيث خدم خلال حرب أكتوبر المجيدة، وهي تجربة وثّقها في كتاباته وسيناريوهاته، أبرزها سيناريو "الكتيبة 26" الذي استعرض فيه تفاصيل خدمته العسكرية.

آخر ظهور فني

رغم متاعبه الصحية، ظهر الفنان الراحل في فيلم "أنا وابن خالتي" إلى جانب نجوم مثل سيد رجب وبيومي فؤاد، مقدمًا أداءً مميزًا رغم ظروفه الصحية الصعبة، في تأكيد أخير على حبه للفن والتزامه به حتى الرمق الأخير.