القبض على عصابة هاجمت الإعلامية ميار نصار وحطمت زجاج سيارتها

توجهت الإعلامية ميار نصار، بأسمي آيات الشكر أولا لربنا سبحانه وتعالي؛ بعد نجاتها من موت محقق، وكذلك بالشكر والعرفان لوزير الداخلية وكل رجال الداخلية لسرعة ضبط الجناة، الذين هاجموها وحطموا زجاج سيارتها وهددوها بالقتل  لسرقة حقيبتها ومتعلقاتها.

وقالت ميار نصار: "أنا ممنوعة من النشر لدواعي أمنية تخصهم، وبدون الخوض في تفاصيل يوم الأحد الماضي وأنا في طريقي للهواء نفذ مني الوقود وطلع علي مجرم كسر الزجاج وضربني ضرب مبرح وعضني بوحشيه شديده ( موضوع العض ده أثار اندهاش  الجميع كواقعه تعد الاولي من نوعها) محاولا سرقه حقيبتي ولما تشبت بها قالي بالنص هاقتلك وأخودها الشنطة علي جثتك وفي لحظة نزل يجيب الصخرة اللي كسر بيها زجاج العربية عشان يضربني بيها تذكرت وقتها كل من تشبث سواء بموبايل او شنطه فيتم قتلهم وقتها قررت افدي حياتي بالشنطة".

وتابعت: "والغريب سلبية المارة وانا أضع يدي علي الكالاكس ولا أحد التفت واتصلت بأقربائي وعند وصولهم طاردوا المجرم وبعد إمساكه ظهر موتسيكلات هربته من المكان تاني ولكن يقظة رجال الشرطه استطاعت القبض علي الجناة في أسرع وقت ومثلوا امام النيابه وظبطوا مع المجرم اتنين خرطوش وفرد واعترف انه كان ينوي قتلي فعلا لو لم أسلمه الحقيبة". 

وأضافت: "لحظات من  الرعب عشتها وعلي وشك القتل والحمد لله اتكتبلي عمر جديد 
وعشت ايام صعبه ما بين أقسام الشرطه والنيابه وأعاني  من شبه ارتجاج في المخ غير الإصابات الجسدية، اثناء عرض المجرمين هجمت وكنت هفتك بيه وخلصوه من ايدي وانا بتحايل عليهم يسيبوني اخود حقي منه لكن اكدولي ان عقوبته علي الاقل خمسه عشره عاما، الحقيقه كان اهتمام بقضيتي غير عادي رغم اني لم إلجاء لاي واسطه وكنت متفاجاه من اتصالات غير مسبوقه بالقيادات لطمئنتي".

واختتمت: "الرجاء الدعاء لي بتجاوز ما حصل لاني بحلم بكوابيس وأعاني من انهيار عصبي  
ملحوظه : أطالب من الصحفين والبرامج أن تكف عن ملاحقتي ويراعوا حالتي النفسيه ولا اعلم كيف وصل ليهم الاخبار رغم تكتم الجهات علي الحادث".