


رداً على مزاعم شرائه كلية إبراهيم شيكا.. وسيم يوسف: هل هتيجي من مصر عبر الـ "دي إتش إل؟"
كتب: أمنية مدحت




نفى الداعية وسيم يوسف، ما تردد بشأن تورطه في قضية الإتجار بأعضاء اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، واصفًا مروجي هذه الشائعات بـ"الأغبياء والحمقى والسذج".
وسيم يوسف يسخر من شائعات شرائه كلية إبراهيم شيكا
وظهر وسيم يوسف، الذي أعلن سابقًا إصابته بالسرطان، في مقطع مصور عبر إنستجرام، مؤكدًا أن العملية الجراحية التي أجراها في الولايات المتحدة سُجلت بالبث المباشر، وأنها جرت قبل إصابة شيكا، نافيًا ما تردد عن شرائه كليته.
وتساءل ساخرًا: "هل جاءتني كلية إبراهيم شيكا إلى أمريكا عن طريق الدي إتش إل؟".
وشدد على أنه إذا احتاج إلى زراعة عضو، فلن يغادر بلده الذي ينظم التبرع قانونًا، مؤكدًا أنه لا حاجة له بشراء أعضاء من مصر أو غيرها.
ووصف صاحب الشائعة بـ"المريضة نفسيًا"، مستنكرًا تصديق عدد كبير من الناس لها، واستشهد بحديث نبوي: "يكذب الرجل كذبة حتى تبلغ الآفاق". كما طالب متابعيه بالدعاء له بالشفاء من السرطان، مشيرًا إلى أنه سيخضع لفحص طبي قريبًا.
وأكد وسيم يوسف أنه كان من أوائل من دعموا شيكا، معلنًا في فبراير 2025 تكفّله بعلاجه داخل مصر، ونشر مناشدة للبحث عنه عبر منصة "إكس"، تعاطفًا مع حالته ومعاناته.
واعتبر أن ما يُتداول يدخل في إطار حملة تستهدف تشويه سمعته، داعيًا إلى ملاحقة مروّجي الأكاذيب قانونيًا، خصوصًا بعد أن طالت الاتهامات شخصيات عامة أخرى.