


أحمد عبد العزيز لـ"العاصمة": لم أنتبه للشاب الذي حاول مصافحتي.. ويجب تقدير ظروف الكبار سنا واحترامهم
كتب: أحمد مجاهد




علق الفنان أحمد عبد العزيز، على الهجوم الذي تعرض له خلال الساعات الماضية بعد تداول مقاطع فيديو ظهر فيه وهو يتجاهل شاب حاول مصافحته، فور وصوله الأوبرا لحضور فعالية فنية.
وأكد أحمد عبد العزيز في تصريح خاص لـ"العاصمة"، أنه يكن كامل الاحترام لجمهوره ويعتبر هؤلاء الشباب مثل أبناؤه لكن هناك أمورا يجب مراعاتها من الجمهور في التعامل مع الفنانين نوعا ما.
وقال أحمد عبد العزيز أن الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة بمنصات التواصل الاجتماعي وهجوما شديدا تجاهه لايعرف الكثيرين أسبابه وقاموا بالحكم عليه لمجرد رؤية مشهد الفيديو فقط .
ولفت في حديثه للعاصمة، إلى أن هناك أشخاصا لايقدرون الكبار سنا وظروفهم، بالاضافة أنه وصل لمقر هذا الحفل متأخرا جدا، ولم ينتبه أبدا لهذا الشاب الذي حاول مصافحته بيده الذي تعرض لهجوم شديد بسببه.
أشار أحمد عبد العزيز، إلى أنه حاول شاب آخر التقاط صورة معه وقام وضع يده على كتفه بصورة ليست لطيفة، لافتا إلى أن هذا الشاب جاءه مرة في تصوير عمل فني له وقام بعمل لايف معه واسمه غريب وكانت حينها الأجواء في التصوير سلسلة وهادئة وانتهى الأمر وقام بنشر الفيديو معه وجلب مشاهدات له.
أضاف حينما قابله نفس الشاب في هذا الحفل كان يتحدث عبد العزيز مع أحد الأشخاص، فوجد نفس الشاب صاحب الاسم الغريب يضع يده على كتفه ويحاول ابعاد الشخص الذي كان يتحدث معه ويقول له: "ابعد انت"، و كأنه يقول له "الراجل ده تبع "، وذلك أمرا غير مقبولا بالنسبة له أبدا باعتباره أكبر منه سنا ولا يليق أن يتعامل معه بهذه الطريقة فهو أصغر من أبنائي.
وأكد أحمد عبد العزيز، أنه التقط صورا مع معظم الأشخاص الذي كانوا متواجدين في الحفل بمنتهى الحب، مضيفا هناك أشخاص قالوا له الصورة مش حلوة فكان يرد عليهم قائلا: "يلا ناخد صورة تانية".
وتابع: "يجب أن يقدر الجمهور أنه مهما كان الفنان مجاملا لكن له طاقة معينة اضافة أنه وصل لسن السبعين حاليا ورغم ذلك يحاول أن يجامل دائما في حدود طاقته واحتماله".
ونوه عبد العزيز، أنه معروف عنه منذ سنين طويلة أنه شخص يعرف جيدا الأدب في التعامل مع الناس والأخلاق والتهذب وجبر الخواطر، لكن هناك أوقاتا معينة لاتكون مناسبة لمجاملة أحدا بسبب التركيز في موعد معين أو عمل ما.
وتابع: "يجب أن يحترم الجمهور الأشخاص الكبار سنا حتى لو لم يكونوا فنانين ، مؤكدا أنه لم تتغير شخصيته كما يعتقد الكثيرين منذ أن كان بدراسته في الجامعة وحتى الأن ، لكن أن يرى أشخاصا لفيديو معين ويقومون بالحكم على شخصه بالغرور والتكبر تجاه الجمهور دون معرفة أسباب وملابسات هذا الفيديو المثير للجدل".
واختتم قائلا: "أنه لا تشغله منصات السوشيال ميديا ومايثار عليها، وما يهمه هو الأوضاع السياسية في البلاد والمنطقة العربية ككل والحروب الدائرة بها التي قد تؤثر علينا في أي وقت لاقدر الله، وأن الكثيرين يجلسون بمنصات التواصل الاجتماعي وهدفهم في الحياة تحقيق مشاهدات وكسب التريندات بنشر فيديوهات مثيرة للجدل وللهجوم على فنانين كبار، دون الانشغال بأهمية العمل في حياتهم وتحقيق ذاتهم وانجاز لهم".