


بعد حبسها لمخالفة الآداب العامة واتهامها بغسيل الأموال.. ياسمين الخطيب تعلن دعمها لسوزي الإردنية
كتب: حسناء حسن




أعلنت الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" دعمها الكامل للبلوجر المعروفة إعلاميًا بـ "سوزي الأردنية"، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها ضمن حملة أمنية استهدفت صناع المحتوى المخالف للآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي منشور أثار تفاعلًا واسعًا، قالت الخطيب: "لو سوزي الأردنية خرجت من الأزمة دي واعتزلت التيك توك وركزت في دراستها، أنا هاتكفل بمصاريف تعليمها"، معتبرة أن الفتاة ضحية لظروف اجتماعية وتربوية بالأساس.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تواصل فيه الخطيب هجومها على بعض صناع المحتوى الذين تم القبض عليهم مؤخرًا، مؤكدة رفضها لما وصفته بـ"التربح من محتوى هابط"، قائلة: "لست متعاطفة مع العواطلية والشحاتين اللي قُبض عليهم، بعدما هبطت عليهم فجأة ثروات مشكوك في مصادرها من خلال تيك توك".
ورغم انتقادها الحاد لما تقدمه سوزي الأردنية من محتوى، فإن الخطيب أبدت تعاطفها معها معتبرة إياها ضحية لأهلها والمجتمع، قائلة: "البنت دي صغيرة جدًا.. هي ضحية أهلها أولاً، ثم ضحية الناس اللي فهموها إن القرف اللي بتعمله ده حاجة حلوة".
وأكدت أن الحل مع الحالات المشابهة ليس في العقاب فقط، بل في التوجيه والدعم، مشددة على أن الفتيات في مثل عمر سوزي بحاجة للنصح لا للحبس.
وتأتي تصريحات ياسمين الخطيب عقب توقيف عدد من التيك توكرز مؤخرًا ضمن حملات رقابية مكثفة على المحتوى المنشور عبر الإنترنت، في إطار جهود الجهات المختصة لمكافحة التجاوزات الأخلاقية والسلوكية على السوشيال ميديا.