الإعلامية الكويتية فجر السعيد تروي معاناتها بعد الخروج من السجن: عيوني صغرت من البكاء
كتب: حسناء حسن
نشرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، مقطع فيديو جديدًا عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستجرام"، كشفت فيه عن كواليس معاناتها خلال فترة حبسها الأخيرة، التي استمرت 183 يومًا، مؤكدة أنها بدأت مؤخرًا التفكير الجاد في الحصول على دعم نفسي بعد الضغوط التي مرت بها.
وقالت فجر السعيد: "أشكر كل من وجّه لي نصائح ودعم، وأنا فعلاً اقتنعت إنني بحاجة للعلاج النفسي، وتحدثت مع طبيب وسأبدأ أولى جلساتي معه خلال هذا الأسبوع". وأضافت: "عيوني بقت أصغر من كتر البكا، عندي كبت كبير بسبب اللي عشته، وبرجع لربنا بالصلاة والدعاء... لكن كلام المتابعين الطيب خفف عني كتير".
عرض هذا المنشور على Instagram
تفاصيل الأزمة والإفراج
وكانت فجر السعيد قد أُطلق سراحها مؤخرًا بعد أزمة قانونية على خلفية اتهامها بالإساءة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وقد جاء الإفراج عنها بعد أن تنازل وكيل السفارة العراقية حسن الموسوي عن الشكوى المقدمة ضدها أمام محكمة الجنايات، بناءً على توجيهات مباشرة من رئيس الحكومة العراقية.
وفي وقت سابق، نشرت السعيد بيان اعتذار رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل، قالت فيه:"أتقدم باعتذاري إلى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبًا، وخصوصًا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والحشد الشعبي، عمّا بدر مني مما قد يُعد إساءة أو يعكر صفو العلاقات بين البلدين، سواء عن خطأ أو غير قصد".
وأكدت فجر السعيد في البيان ذاته أنها قررت اعتزال العمل السياسي بشكل كامل، وعدم التطرق لأي موضوعات سياسية أو نقد سياسي عبر منصاتها، مضيفة:"ألتمس منكم جميعًا الصفح والتسامح والتنازل عني، وإن الصفح من شيم الكرام. وقد أختم اعتذاري بقوله تعالى: فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين".
تأتي تصريحات فجر السعيد بعد أشهر من الغياب القسري عن المشهد الإعلامي، حيث من المتوقع أن تركز خلال الفترة المقبلة على التعافي النفسي والابتعاد عن التوترات السياسية التي تسببت لها في هذه الأزمة.
