عاد الفنان محمد صبحي للظهور الإعلامي بعد تعافيه من أزمته الصحية الأخيرة، ليدلي برأيه في الجدل الدائر حول قرارات هيئة الترفيه السعودية بشأن موسم الرياض، والتي تقضي بقصر المشاركات الفنية المقبلة على الفنانين السعوديين والخليجيين، مع بعض الاستثناءات من سوريا والمشاركات العالمية.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أعاد صبحي نشر فيديو قديم له يعود إلى أكتوبر 2022، تحدث فيه عن رؤيته لمستقبل الفن في المملكة العربية السعودية، مطالبًا بضرورة الاعتماد على الفنانين السعوديين للنهوض بالمجال الفني محليًا.
وعلّق صبحي على الفيديو قائلاً:"هذا الحوار يعود لتاريخ أكتوبر 2022 عن موسم الرياض، واليوم أشكر المسؤولين في الرياض على تنفيذ تعليماتي بعد 3 سنوات. وبعد ما سمعناه عن استبعاد الفنانين المصريين، نقول لزملائنا الفنانين: ما رأيكم دام فضلكم؟"
سجال سابق مع تركي آل الشيخ يُذكر أن محمد صبحي سبق ودخل في سجال علني مع المستشار تركي آل الشيخ في عام 2022، بعد إعلان رفضه المشاركة في عروض موسم الرياض، رغم ما وصفه بـ"عرض مغرٍ" لتقديم مسرحية خيبتنا مقابل 4 ملايين دولار.
ورد آل الشيخ حينها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) ساخرًا:"والله أبي أعرف اللي عرض الملايين عليه."
صبحي يوضح موقفه وفي مداخلة إعلامية لاحقة، دافع صبحي عن موقفه قائلاً:"أنا سعيد جدًا بالنهضة الفنية في السعودية، وكنت دايمًا بتساءل: ليه السعودية مفيهاش فن؟ وكنت بتمنى إن الصحوة الفنية يقودها فنانون سعوديون."
وأضاف:"أنا اتعرض عليا ملايين علشان أشارك، لكني رفضت، وفضلت أشتغل في مسرحي على الطريق الصحراوي في بلدي، وأسيب للسعوديين فرصة يثبتوا نفسهم."
قرارات جديدة تُثير الجدل وكان المستشار تركي آل الشيخ قد أعلن مؤخرًا أن موسم الرياض القادم سيشهد تغييرات كبيرة، أبرزها الاعتماد الكامل على الفنانين السعوديين والخليجيين، مع استبعاد شبه كامل للفنانين المصريين والعرب، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، خاصة في مصر، باعتبارها من أكبر المساهمين فنيًا في المواسم السابقة.
وتعيد هذه التصريحات الجدل مجددًا حول العلاقة الفنية بين مصر والسعودية، ودور الفنانين العرب في المشهد الثقافي المتغير داخل المملكة.
