


تجديد حبس بوسي الأسد 15 يومًا.. واعترافات صادمة بشأن نشاطها على مواقع التواصل
كتب: حسناء حسن




قرر قاضي المعارضات تجديد حبس الراقصة وصانعة المحتوى بوسي الأسد، 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية معها، في القضية المتهمة فيها بـنشر مقاطع خادشة للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بغرض تحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
وخلال التحقيقات، أدلت المتهمة باعترافات صادمة، حيث أقرت بأنها كانت تتعمد نشر محتوى مثير وغير لائق بهدف زيادة عدد المتابعين والمشاهدات، لتحقيق أرباح من الإعلانات، خصوصًا من خلال منصات مثل تيك توك ويوتيوب.
كما كشفت بوسي الأسد أنها تلقت عروضًا مالية من متابعين – بعضهم من جنسيات عربية – مقابل ممارسة أفعال منافية للآداب، وأكدت أنها وافقت على بعضها، مشيرة إلى أن هذا النشاط كان مصدر دخل رئيسي لها.
وأفادت بأنها قامت بحذف عدد من التطبيقات والحسابات الإلكترونية التي كانت تستخدمها، خوفًا من الملاحقة القانونية، خاصة بعد تصاعد حملات الرقابة ضد المحتوى غير الأخلاقي مؤخرًا.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها داخل شقة مستأجرة بمنطقة هضبة الأهرام، بعد تحريات دقيقة واستخدام تقنيات فنية حديثة، حيث تم ضبطها يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2025. وعُثر بحوزتها على أربعة هواتف محمولة تحتوي على حسابات نشطة بأسماء مستعارة مثل: بوسي الأسد، الملكة بوسي، 0211 LION.
وبمراجعة سجلها الجنائي، تبين أنها متهمة في أربع قضايا آداب عامة، من بينها القضية رقم 8759 لسنة 2030 – تحريض على الفسق (جنح العمرانية)، إلى جانب قضايا أخرى تعود للسنوات من 2020 إلى 2022.
تستمر التحقيقات لكشف المزيد من تفاصيل نشاطها ومصدر المحتوى الذي كانت تنشره، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية النهائية بحقها.