


محمد الباز يعلّق على حكم المحكمة في قضيته مع نوارة نجم: متمسك برأيي في أحمد فؤاد نجم
كتب: حسناء حسن




أصدر الإعلامي محمد الباز توضيحًا رسميًا بشأن الحكم القضائي الأخير الصادر في القضية التي رفعتها ضده الكاتبة الصحفية نوارة نجم، ابنة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، والتي أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وقال الباز في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن الحكم يقضي بـإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات، موضحًا أن تنفيذ العقوبة متوقف على صدور أي حكم آخر ضده خلال تلك المدة. وأضاف أن المحكمة أيدت الغرامة المالية المفروضة عليه، مؤكدًا أنه سيتقدم بطعن أمام محكمة النقض في المواعيد القانونية.
وأشار إلى أن نوارة نجم عرضت التنازل عن الشق الجنائي الخاص بالحبس، لكنه رفض هذا التنازل، مؤكدًا تمسكه بموقفه تجاه الشاعر الراحل، وقال:"هذا هو رأيي في أحمد فؤاد نجم، ولا أزال عنده".
وفي المقابل، نشرت نوارة نجم تعليقًا على الحكم عبر حسابها الرسمي، ذكرت فيه أن الحكم بالسجن كان عامًا مع إيقاف التنفيذ لثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة قدرها 20 ألف جنيه، مشيرة إلى أنها لجأت للقضاء المصري ورفضت التصعيد خارج الإطار القانوني، رغم تطاول الباز، على حد وصفها، على والدها ومحاميها.
كما أعلنت لاحقًا تنازلها عن حكم الحبس احترامًا لطلب نقيب الصحفيين خالد البلشي، مؤكدة رفضها المبدئي لعقوبة الحبس في قضايا النشر، رغم ما تعرضت له من إساءة على حد تعبيرها.
وفي سياق متصل، أحال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام شكوتين رسميتين إلى لجنة الشكاوى، إحداهما مقدمة من نوارة نجم، والتي تضمنت اعتراضها على معاودة التطاول على والدها ومحاميها عبر بعض القنوات والمواقع، والأخرى من الفنانة ياسمين رئيس التي اشتكت من نشر أخبار وتصريحات مسيئة عنها دون منحها حق الرد.
وتبقى القضية مثالًا على التوتر القائم بين حرية التعبير والنشر من جهة، واحترام الخصوصية والرموز العامة من جهة أخرى، وسط مطالبات بإعادة ضبط الحدود القانونية والأخلاقية للعمل الإعلامي.