عبدالله أبو الفتوح ينعى تيمور تيمور: البحر أصبح وحشًا ووسائل الإنقاذ بدائية
كتب: حسناء حسن
نعى المنتج الفني عبدالله أبو الفتوح مدير التصوير والممثل الراحل تيمور تيمور، الذي توفي غرقًا في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي أثناء محاولته إنقاذ ابنه، في حادث مأساوي أعاد الجدل حول سلامة الشواطئ وضعف وسائل الإنقاذ في القرى السياحية.
وكتب أبو الفتوح عبر حسابه الرسمي: أنا الحقيقة معرفش تيمور تيمور، عمري ما اشتغلت معاه، لكن اسمه ملء السمع والبصر.. حزنت جدًا بعد سماع خبر وفاته.. الموضوع صادم، فما بالك بأسرته؟.
وأشار إلى أن البحر أصبح "وحشيًا"، وأن الحوادث تتكرر بسبب غياب وسائل الإنقاذ الحديثة، مؤكدًا أن الاستعانة بمصدات بحرية ومعدات متقدمة بات أمرًا ضروريًا، بدلًا من الاعتماد على أدوات بدائية مثل العوامات والصفارات.
كما حذر من أن حادث تيمور قد لا يكون الأخير في ظل استمرار غياب المنظومة الاحترافية للإنقاذ، مطالبًا الحكومة واتحادات الملاك بالتحرك الجاد قبل فوات الأوان.
من جهته، أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وفاة تيمور تيمور، مشيدًا بموهبته ومسيرته المتميزة كمصور وممثل، واصفًا رحيله بالخسارة الكبيرة للوسط الفني.
تيمور تيمور: موهبة بين التصوير والتمثيل
لم يكن تيمور تيمور مجرد مدير تصوير، بل كان أيضًا ممثلًا صاحب حضور مميز وأداء تلقائي أحبه الجمهور، وشارك في عدد من الأعمال اللافتة، منها:
-
فيلم "سحر العيون" بدور ابن أخت سيد بخة.
-
فيلم "الحاسة السابعة" أمام أحمد الفيشاوي.
-
مسلسل "خطوط حمراء" مع أحمد السقا، بدور "عريان عريان الملط".
-
فيلم "على جثتي"، بدور مخرج يدير مشهد أكشن لأحمد السقا، وحقق فيه تفاعلًا واسعًا بفضل خفة ظله.
رحل تيمور تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا وإنسانيًا مميزًا، بينما يظل حادث وفاته جرس إنذار بشأن تكرار هذه الكوارث على الشواطئ المصرية، في غياب منظومة إنقاذ حقيقية تحفظ أرواح الزوار والمقيمين.


