في ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ، وجّه الفنان صبري فواز رسالة عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، دعا فيها إلى إعادة النظر في موقع تمثال محفوظ الذي نحته الفنان الراحل سيد عبده سليم، مشيرًا إلى أن التمثال "تعرّض للظلم مرتين".
وأوضح فواز أن الظلم الأول وقع حين تم تغيير موقع التمثال، حيث أصر أحد المسؤولين وقتها على وضعه في ميدان سفينكس، على قاعدة مرتفعة لا تتناسب مع حجمه، ما أخلّ بالرؤية الفنية والإنسانية الأصلية التي صُمم من أجلها.
وقال فواز: "الفنان سيد عبده سليم نحت التمثال بالحجم ده علشان يتحط على كورنيش النيل، أمام منزل نجيب محفوظ، وفي نفس الرصيف اللي كان بيمشي عليه كل يوم وهو رايح شغله.. كانت رؤية رائعة، تخلي الناس تشوفه كأنه ما زال في رحلته اليومية، ويصوروا جنبه صور تذكارية."
أما الظلم الثاني – بحسب وصف فواز – فهو تشويه المشهد العام حول التمثال، بسبب إحاطته بلوحة إعلانات كبيرة وصفها بـ"القبيحة"، ما أفسد القيمة الجمالية والثقافية للعمل الفني.
وفي ختام رسالته، وجّه صبري فواز نداءً إلى المسؤولين، وهيئة التنسيق الحضاري، ووزارة السياحة، ومحافظة الجيزة، وحي العجوزة، وكل من يهتم بالشأن الثقافي، مناشدًا إياهم بإعادة التمثال إلى الموقع الذي أُعدّ له في الأصل، ليؤدي دوره الفني والتكريمي كما أراده صاحبه.
