


اعترافات تفصيلية للبلوجر «أم سجدة» في قضية غسيل الأموال والتحريض على الفسق
كتب: سماح غنيم




أدلت البلوجر المعروفة إعلاميًا بـ«أم سجدة»، 29 عامًا، باعترافات مطولة أمام جهات التحقيق في القضية رقم 1767 لسنة 2025، والمتهمة فيها بالتحريض على الفسق والفجور، والإساءة للمرأة المصرية، فضلًا عن اتهامات تتعلق بغسيل الأموال.
وأكدت المتهمة أن محتواها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما «تيك توك» و«فيسبوك»، لا يتضمن أي مواد خادشة للحياء، موضحة أن الفيديوهات ذات طابع فكاهي أو دعائي فقط، وليست بغرض الإساءة أو الكسب غير المشروع.
وكشفت «أم سجدة» عن خلفيتها الاجتماعية، حيث نشأت في حي السيدة زينب، وهي مطلقة وأم لطفلين تقيم معهما في شقة إيجار بالمقطم. وأوضحت أنها لم تكمل تعليمها بعد الصف الثاني الإعدادي، واتجهت منذ عام تقريبًا للعمل في التسويق الإلكتروني عبر مقاطع دعائية.
وروت تفاصيل يوم القبض عليها في 31 يوليو الماضي، مشيرة إلى أن قوات الشرطة داهمت منزلها، وصادرت هاتفها المحمول، قبل اصطحابها إلى قسم الشرطة للتحقيق في مقاطع الفيديو المتداولة. وأكدت أن هذه المقاطع مجرد محتوى دعائي لا يتضمن أي تعرٍ أو ابتذال، نافية علاقتها بأي تحويلات مالية مشبوهة.
كما أوضحت أن السيارة الفارهة التي تملكها تم شراؤها بطرق قانونية، وأن محل إقامتها مؤجر بعقد رسمي، مؤكدة أنها تعتمد فقط على إعداد الفيديوهات التسويقية كمصدر دخلها.
واختتمت «أم سجدة» اعترافاتها بالتأكيد على أنها لا تقدم أي محتوى مخل، وأن الفيديوهات التي أثارت الجدل كانت مجرد «هزار» أو إعلانات لمنتجات.