أقوال شقيق سارة خليفة خلال التحقيقات: عندي ديون تصل إلى 400 ألف جنيه

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "المخدرات الكبرى"، والمتهمة فيها سارة خليفة رفقة 27 متهمًا آخرين، بينهم منتجون فنيون، أصحاب شركات، مقاولون، سائقون وباعة، على خلفية اتهامات بتصنيع وترويج وتهريب المواد المخدرة إلى خارج البلاد.

وأظهرت التحريات أن التشكيل العصابي تم ضبطه بالكامل وإحالته إلى محكمة الجنايات، بعد تتبع نشاطه الإجرامي واسع النطاق الذي اتسم بالتنسيق بين أطراف داخلية وخارجية.

وخلال التحقيقات، أنكر محمد خليفة شقيق المتهمة الرئيسية، تورطه في الانضمام إلى التشكيل العصابي، مؤكدًا أنه كان يعمل في قناة "ART"، ثم في كافيه قبل التوقف بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه شريك بنسبة 10% في مركز تجميل تديره أسرته بأموال دفعها والده.

وأوضح أنه يعمل حاليًا مساعدًا لشقيقته في تنسيق الحفلات بدبي في مكان يُدعى "ذا شو"، مقابل نحو 3 آلاف درهم عن الحفل، لافتًا إلى أنه شارك في 3 أو 4 حفلات فقط خلال أكثر من عام. كما أقر بمروره بأزمة مالية طاحنة، إذ يواجه ديونًا تصل إلى 400 ألف جنيه، ولا يملك سوى سيارة BMW قديمة وكارت "ميزة" لا يتجاوز رصيده 10 آلاف جنيه.

وأكد أيضًا أن شقيقته سارة تتحمل إيجار شقته بالتجمع الأول البالغ 20 ألف جنيه شهريًا، بينما تساعده زوجته عبر صفحة لبيع الملابس والعطور على "فيسبوك".

وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت خلال المداهمات على مضبوطات حساسة شملت سيارات فارهة بينها "رانج روفر"، كميات من الذهب، إضافة إلى مواد مخدرة معدة للترويج، ضمن عملية موسعة استهدفت جميع عناصر التشكيل.