


بكاء وانهيار كيفانش تاتليتوغ في جنازة صديقه خالد يوكاي.. ويقدم وعد: سأبقى سندًا لأطفاله
كتب: حسناء حسن




في لحظات مؤثرة، شُيعت خلال الساعات الماضية جنازة رجل الأعمال التركي خالد يوكاي (هالت يوكاي)، الذي تم انتشال جثمانه من أعماق البحر على عمق 68 مترًا، بعد غياب دام أكثر من 30 يومًا، وسط حزن بالغ من الوسط الفني التركي.
وشهدت الجنازة انهيار الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ، الذي وصف الراحل بأنه "كان أكثر من صديق، بل كان أخًا".وصرّح تاتليتوغ للصحافة التركية قائلًا:"لا أجد الكلمات للتعبير عن ألمي بعد فقدان أعز أصدقائي... أكثر ما يمزق قلبي أن له أطفالًا صغارًا، وسأبقى سندًا لهم كما كان سندًا لي طوال حياته."
بدأت الواقعة بغياب مفاجئ لليوكاي، تبعه جهود مكثفة للبحث والإنقاذ، انتهت بالعثور على جثمانه داخل القارب الغارق في البحر. وقد كشفت التحقيقات الأولية عن اصطدام محتمل بين قارب خالد وسفينة شحن جاف تُدعى "أريل 7".
وجود خدوش واحتكاكات واضحة في مقدمة السفينة ظهرت بعد الحادث.
مطابقة فيزيائية وكيميائية بين بقايا طلاء القارب وحواف السفينة.
إدراج الصور وتحليلها ضمن ملف التحقيق الجنائي الرسمي.
أُرسل الصندوق الأسود للقارب إلى الخارج بعد تعذر استخراج معلومات دقيقة منه محليًا. ومن المتوقع أن يكشف الفحص الموسّع عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الغرق.
أمرت النيابة العامة في يالوفا بتوقيف قائد السفينة، جمال توكاتلي أوغلو، بتهمة "التسبب في الوفاة بالإهمال".
وأشارت التحقيقات إلى أن:
القبطان ربما ترك القيادة لنظام التحكم الآلي.
المساعد والمراقب كانا منشغلين بتناول الطعام وقت وقوع الحادث.
وبالرغم من الإفراج عنه مبدئيًا مع حظر السفر، تم إعادة توقيفه في إسطنبول بعد استئناف النيابة
أدلى كيفانش تاتليتوغ بشهادته ضمن التحقيقات، مؤكدًا أنه كان آخر من تواصل مع خالد يوكاي في يوم الحادث عبر تطبيق واتساب، عند الساعة 17:09، لمدة 37 ثانية فق