Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نجل حسن يوسف يكشف علاقة والده بالفنان حسين رياض ويستعرض تذكارًا نادرًا

 كتب:  حسناء حسن
 
نجل حسن يوسف يكشف علاقة والده بالفنان حسين رياض ويستعرض تذكارًا نادرًا
حسن يوسف
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace


كشف عمر حسن يوسف، نجل الفنان الكبير الراحل حسن يوسف، عن جانب إنساني مؤثر من حياة والده، يتعلق بعلاقته القوية بالفنان القدير حسين رياض، الذي كان بمثابة الأب الروحي له في بداياته الفنية.

وشارك عمر عبر حسابه على موقع "فيسبوك" صورة لتذكار نادر أهداه حسين رياض لوالده، يحمل رسالة بخط اليد كتب فيها:"ولدي حسن، تقبل مني تذكارًا للمودة والزمالة والإخلاص."
وعلّق عمر على المنشور قائلاً:"كان الأب الروحي في الفن لحسن يوسف."

مسيرة فنية حافلة

وُلد حسن يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، إلى جانب التحاقه بكلية التجارة عام 1955. بدأ مسيرته الفنية كمشرف فني في المسرح المدرسي بمنطقة بنها التعليمية، ثم التحق بالمسرح القومي حيث اكتشفه الفنان حسين رياض وقدمه في أول أدواره السينمائية في فيلم "أنا حرة" عام 1959، بجانب الفنانة لبنى عبد العزيز.

وخلال فترة الستينيات، تألق حسن يوسف في مجموعة من أهم الأعمال السينمائية، وكان له نصيب في أربعة أفلام ضمها النقاد ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي:

  • أنا حرة (1959)

  • في بيتنا رجل (1961)

  • الخطايا (1962)

  • أم العروسة (1963)

تعاون مثمر مع سعاد حسني

جمعته علاقة فنية متميزة بالفنانة سعاد حسني، حيث قدما معًا 14 فيلمًا من أشهرها:
مفيش تفاهم (1961)، صراع مع الملائكة (1962)، حكاية جواز (1964)، للرجال فقط (1964)، الزواج على الطريقة الحديثة (1968)، وشيء من العذاب (1969).

الاعتزال والعودة

في عام 1990، قرر حسن يوسف اعتزال التمثيل، وكان آخر أفلامه هو "الشقيقتان".
ورغم الاعتزال، صرّح لاحقًا بأنه لم يقل إن "التمثيل حرام"، بل اتخذ قراره لأسباب شخصية. وفي عام 2002، عاد إلى الساحة الفنية من خلال مسلسل "إمام الدعاة"، الذي جسد فيه السيرة الذاتية للإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وقد أكد حسن يوسف أن الشيخ الشعراوي كان من أهم الأسباب التي شجعته على العودة، بعد أن استشاره في الأمر، فنصحه بالعودة إلى الفن شرط أن يقدم عملاً يحمل رسالة وقيمة للمجتمع.

رحم الله الفنان حسن يوسف، وخلّد ذكراه التي ستبقى جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الفن المصري والعربي.