


رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات والدها مع فؤاد المهندس: أيقونة البهجة وصديق العمر
كتب: سماح غنيم




أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرى رحيل الفنان الكبير فؤاد المهندس، مسترجعة مواقف وذكريات خاصة جمعته بوالدها "ملك الترسو" الفنان فريد شوقي، مؤكدة أن علاقة الصداقة بينهما كانت عميقة وحقيقية، امتدت لسنوات طويلة.
وقالت رانيا، عبر حسابها على فيسبوك: "في ذكرى حبيب الملايين، الأستاذ فؤاد المهندس، أتذكر كيف كان دائم السؤال عن بابا وزيارته أول من يقوم بها إذا مرض، وكان وجهه البشوش كفيلًا بأن يملأ البيت بهجة"، مضيفة أن شقيقه سامي المهندس كان صديقًا مقربًا أيضًا لوالدها، وكانوا يتجمعون دائمًا في أجواء مليئة بالمحبة وخفة الظل.
وكشفت رانيا عن ذكريات طفولية مع "الأستاذ"، قائلة: "لن أنسى يوم مسرحية (سك على بناتك) حين نادانا على المسرح أمام الجمهور: يا عبير.. يا رانيا.. الحقوني!، كنا نضحك ونفرح بشدة". وأشارت إلى أنه كان محبًا للأطفال، يغني لهم ويدخل السرور على قلوبهم.
وأكدت أن فؤاد المهندس لم يكن مجرد فنان عظيم، بل أيقونة للبهجة والكوميديا الراقية، بأعمال خالدة ما زالت محفورة في وجدان الملايين، من فوازير "عم فؤاد" في رمضان، إلى برنامجه الشهير "كلمتين وبس".
واختتمت بقولها: "بابا كتب مسلسلًا بعنوان (روبابيكيا) لكنه رحل قبل تنفيذه، فذهب المنتج للأستاذ فؤاد، الذي وافق على بطولته حبًا في بابا وتقديرًا له… ذكريات محفورة في القلب مع فنان ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري".