ألقت السلطات المختصة القبض على المطربة المصرية بوسي، واسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان، صباح اليوم الإثنين، بمطار القاهرة الدولي، تنفيذًا لأحكام قضائية صدرت ضدها خلال السنوات الماضية، تتعلق بقضايا شيكات بدون رصيد.
وبحسب مصادر أمنية، تم منع المطربة من السفر فور وصولها إلى المطار، بعد الكشف عن وجود عدة أحكام نهائية واجبة التنفيذ صادرة بحقها.
سجل من الأحكام القضائية
وتعود تفاصيل القضايا إلى عام 2015، حين بدأت الخلافات بين بوسي وزوجها السابق "وليد"، وشقيقته فاطمة محمد عاشور، التي كانت الطرف المدعي في عدد من الدعاوى القضائية. ومن بين أبرز القضايا:
حبس 3 سنوات غيابيًا في قضية تحرير شيكات بدون رصيد تتجاوز قيمتها مليون جنيه (محضر رقم 14498 لسنة 2015).
6 سنوات حبس في قضيتين أخريين (محضر رقم 21034 لسنة 2015).
أحكام أخرى من محكمة جنح العمرانية بالحبس سنتين في كل من القضيتين رقمي 14497 و14499 لسنة 2015.
وفي عام 2018، تم تخفيف أحد الأحكام إلى 6 أشهر بدلًا من 3 سنوات، بينما استمرت الأحكام الأخرى قائمة، مما أدى إلى صدور ما مجموعه 11 حكمًا قضائيًا على المطربة بوسي في تلك القضايا.
القبض في 2019.. وتكرار الأزمة في 2025
يُذكر أن الفنانة كانت قد تم القبض عليها سابقًا في عام 2019 بعد حصول طليقها على أحكام نهائية ضدها، قبل أن تتوارى عن الأنظار في الفترة الأخيرة فيما يبدو كمحاولة لتسوية الموقف قانونيًا.
إلا أن عودتها عبر مطار القاهرة أعادت فتح الملف من جديد، وأدت إلى تنفيذ قرارات الضبط والإحضار فورًا.
ردود الفعل والمتابعة القانونية
لم تُصدر بوسي أو محاميها حتى الآن أي تعليق رسمي على الواقعة، في انتظار ما ستسفر عنه إجراءات التحقيق وتنفيذ الأحكام، وسط اهتمام واسع من الجمهور ووسائل الإعلام بتطورات الموقف.
