سما المصري ترد على اتهامات "المطعني" وتوضح: "أنا خائفة على لقمة عيشي.. وربنا هيجيب لي حقي"

نشرت الفنانة سما المصري عبر حسابها الرسمي مقطع فيديو لصانع محتوى شاب دافع عنها في الأزمة المتصاعدة بينها وبين رجل الأعمال محمد المطعني، صاحب شركة "العمدة والمطعني للعقارات"، بعد تعاونهما في إعلان بقيمة 50 ألف جنيه، وتبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن تفاصيل التعاون وأبعاده الأخلاقية.

صانع محتوى يدافع عنها: "المطعني استفاد من شهرتها"

وقال صانع المحتوى في الفيديو إن محمد المطعني استفاد بشكل كبير من ظهوره مع سما المصري، وأن التعاون الإعلاني رفع من شعبيته. وأوضح أن الإعلان تم بناءً على إعلان سابق من سما عبر حسابها، قالت فيه إنها تبحث عن عمل في الإعلانات، فبادر المطعني بالتواصل معها.

ووجّه رسائل حادة إلى المطعني قائلاً:"بتقول إنها ما تابتش؟ على رأي المثل: يموت الزمار وصوابعه بتلعب... إنت كده بتتدخل في شرف ست".

كما انتقد موقفه قائلاً:"أنت راجل صعيدي، بس لا تخلط بين تصرفاتك وسلوك الست.. تصرفاتك ما كانتش في محلها".

سما المصري ترد: "مش خايفة.. بس خائفة على رزقي"

من جانبها، علقت سما المصري على الفيديو قائلة:"هذه هي الحقيقة التي يعلمها الله وحده، وهذا الشاب عرفها ووضحها للناس... من حقي مقاضاة من شتمني وخاض في عرضي، لكني لا أريد إثارة ضجة قد تضر بعملي".

وأضافت:"أنا مش ساكتة خوفًا أو ضعفًا، بس خائفة على لقمة عيشي.. وربنا موجود وهياخد لي حقي".

رسائل دعم وطمأنة للجمهور

وفي منشور آخر، طمأنت سما المصري جمهورها على حالتها النفسية، قائلة:"أنا بخير طول ما ربنا معايا، وعالم بنيتي، وكل اللي بيحاول يطلعني وحشة، الحقيقة هتبان في يوم من الأيام".

وأضافت:"ربنا اداني كتير، ولما يجيلي ابتلاء مش هازعل، دا اختبار من ربنا لقوة صبري، وأنا متمسكة بيه لأنه ماليش غيره".

عروض زواج وانتقادات لحياتها الشخصية

كشفت سما المصري أيضًا عن تلقيها مكالمات هاتفية من معجبين يعرضون عليها الزواج، ووصفت الأمر ساخرًا بأنه:"كان يوم أسود وساعة سودة"، داعية من يريد التعاون معها في الإعلانات إلى التواصل عبر "التيك توك" أو إنستجرام.

حقيقة صورة الحجاب والصلاة

كما نفت سما المصري شائعة ارتدائها الحجاب في الوقت الحالي، موضحة أن الصورة التي ظهرت فيها وهي تصلي بالحجاب كانت ضمن بث مباشر من عام 2019، قائلة:"ما كنتش أعرف إنه حرام أصلي لايف.. والناس المريضة اللي بتحاول تهد كل حاجة حلوة، بيشيروا الصورة وكأنها جديدة".