المحكمة العربية للتحكيم تعقد البرنامج التدريبي "الهجرة غير الشرعية وتأثيرها على الأمن القومي"
كتب: العاصمة
في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن الاهتمام بالشباب ورفع وعيهم وتنمية قدراتهم، وفي إطار تفعيل دور المحكمة العربية للتحكيم، انعقد البرنامج التدريبي "الهجرة غير الشرعية وتأثيرها على الأمن القومي"، برعاية القيادة السياسية الرشيدة.
امتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام متتالية، حيث خُصص اليوم الأول لمناقشة قضية الهجرة غير الشرعية وعلاقتها بالأمن القومي، بينما تطرق اليوم الثاني إلى استعراض التداعيات المتعددة لهذه الظاهرة وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، أما اليوم الثالث فقد تناول الحلول والبدائل الممكنة ودور الشباب في مواجهتها والحد من انتشارها.
وأكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس أمناء المحكمة العربية للتحكيم ورئيس مجلس الشيوخ، أن البرنامج يعد خطوة رائدة نحو بناء وعي حقيقي لدى الشباب بقضايا وطنهم المصيرية، مشيرًا إلى أن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية لصناعة مستقبل أفضل قائم على الفهم والإدراك العميق للتحديات.
وقد جرى إعداد البرنامج وتنفيذه بتنسيق دقيق من المستشار الدكتور السيد عبدالفتاح أمين عام المحكمة العربية للتحكيم، الذي حرص على أن يخرج البرنامج بالصورة المثالية التي تحقق أهدافه التدريبية والمجتمعية، وتلبي التطلعات المنتظرة منه.
كما أشرف على البرنامج اللواء دكتور أسامة الماحي، عضو مجلس إدارة المحكمة ونائب رئيس وحدة خدمات الاستثمار ومستشار التدريب والبحوث والدراسات، الذي عمل على متابعة جميع مراحل التنفيذ، والتأكد من دمج الجانب الأكاديمي مع التطبيق العملي بما يعزز الاستفادة الحقيقية للمشاركين.
وشهد حفل الختام حضور نخبة مميزة من الشخصيات الوطنية والقيادات البارزة، وفي مقدمتهم المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق ورئيس المحكمة العربية للتحكيم، واللواء دكتور محمد الطاهر مساعد وزير الداخلية السابق وأستاذ القانون الإداري، والدكتور محمد المعداوي أمين صندوق الاتحاد المصري للكيانات الشبابية، إلى جانب حضور لافت من الشباب المشاركين.
ومن خلال هذا البرنامج، تثبت المحكمة العربية للتحكيم، برعاية القيادة السياسية ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، أنها شريك فاعل في بناء وعي الشباب، وإعدادهم ليكونوا خط الدفاع الأول عن الوطن، وحاملي راية الجمهورية الجديدة في مواجهة التحديات وصناعة مستقبل مشرق.
