بلاغات قانونية تعكر فرحة الفنانة دينا بافتتاح أكاديميتها للرقص الشرقي

تعرّضت الفنانة دينا لموجة من الجدل القانوني والإعلامي بعد افتتاح أكاديميتها الدولية لتعليم الرقص الشرقي، حيث قُدّم بلاغ رسمي ضدها إلى النيابة العامة، ما ألقى بظلاله على المناسبة التي كانت تعتبرها إنجازًا شخصيًا ومهنيًا طالما حلمت به.

فقد تقدم المحامي معتز السويفي ببلاغ إلى النائب العام ضد الفنانة والراقصة دينا، متهماً إياها بـ"نشر الفسق والفجور والإساءة إلى قيم وعادات المجتمع"، بحسب ما ورد في نص البلاغ.

أعرب السويفي عن رفضه لإطلاق كلمة "مدرسة" أو "أكاديمية" على مكان يُقدّم دروسًا في الرقص، معتبرًا أن ذلك يُعد إهانة لمفهوم التعليم، وطالب بإغلاق الأكاديمية فورًا.

واستند المحامي في بلاغه إلى عدد من المواد القانونية، من بينها:

• المادة 269 مكررًا من قانون العقوبات، والتي تجرّم التحريض على الفسق في الأماكن العامة.

• المادة 306 مكررًا (أ)، المتعلقة بخدش الحياء العام.

وطالب السويفي النائب العام بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واستدعاء دينا لسماع أقوالها، تمهيدًا لإحالتها إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".

من جهتها، كانت الفنانة دينا قد عبّرت عن سعادتها الكبيرة بتحقيق حلمها في افتتاح الأكاديمية، حيث صرحت خلال حفل الافتتاح قائلة:
"الرقص هو كل حياتي، وأنا سعيدة جدًا بافتتاح أكاديمية رقص، لأن الأمر كان حلمي منذ صغري، وبفضل الله حققته."

كما أكدت أنها ستتولى بنفسها مهمة تدريب الطلاب، مشددة على أهمية تقديم الرقص الشرقي كفن راقٍ، يُدرس بأسلوب احترافي ومنظم.