


كبير الأثريين يكشف تفاصيل جديدة عن الأسورة المسروقة من المتحف المصري
كتب: سماح غنيم




أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن حادثة سرقة الإسورة الذهبية من المتحف المصري تمثل تجربة صعبة لا بد من التعلم منها، موضحًا أن الخطر الحقيقي ليس في فقدان قطعة ذهبية، بل في ضياع أثر تاريخي لا يقدر بثمن.
وخلال حواره مع الإعلامية إلهام صلاح، أوضح شاكر أن الوزارة لم تعلن حتى الآن اسم المتهمة في القضية، مشيرًا إلى وجود ثغرات إدارية تتعلق بإجراءات التأمين يجب معالجتها على الفور.
وكشف أن المتهمة على قدر عالٍ من التعليم والثقافة، وتحمل درجة الدكتوراه، كما سبق لها العمل في عدة مواقع أثرية وتعاملت مع قطع تاريخية تفوق في قيمتها الإسورة المسروقة، وهو ما يثير علامات استفهام حول الواقعة.
وطالب شاكر بضرورة تطبيق تقنية “الفار” من خلال مراجعة كاميرات المراقبة بدقة لمعرفة تفاصيل السرقة، بما في ذلك مكان الخرزة المفقودة والسلك الذي كان يربطها بالإسورة.
كما نفى كبير الأثريين صحة بعض المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن وزن الإسورة لا يتجاوز 37 جرامًا، وليس 600 جرام كما تم تداوله.