


أحمد سالم يوضح موقف باسم يوسف من الجدل ويكشف تفاصيل عودته الإعلامية عبر ON
كتب: حسناء حسن




علّق الإعلامي أحمد سالم على الجدل الذي أُثير مؤخرًا بسبب ظهور الإعلامي الساخر باسم يوسف على شبكة ON ضمن برنامج "كلمة أخيرة"، موضحًا أن الشركة أصدرت بيانًا رسميًا حسمت من خلاله الموقف، معبّرًا عن تقديره لجميع وجهات النظر، وناهيًا عن التغاضي عن "أصحاب الأغراض الخبيثة".
وخلال استضافة سالم في البرنامج، أفاد بأن يوسف سيشارك في سلسلة من اللقاءات الخاصة التي ستتناول قضايا تهم المصريين والرأي العام العربي والدولي، مشددًا على أن قوة باسم الحقيقية تكمن في قدرته على مخاطبة الجمهور بلغته الخاصة، وإجراء مناظرات مؤثرة مع شخصيات بارزة بأسلوبه الساخر المعروف — ما ساعده في تحقيق انتشار دولي أيضًا.
وأشار سالم إلى أن الإعلام العربي يفتقد إلى أصوات ذات تأثير خارجي مماثل، محذّرًا من محاولات بعض الأطراف للتشويش على النقاش الحقيقي من خلال خلق جدل مصطنع. وأكد أن قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية لا تتبنى الشائعات، بل تسعى إلى تقديم محتوى جاد وموضوعي، يستند إلى الشفافية، مع الاستفادة من جماهيرية باسم يوسف على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أعلنت شبكة ON عن التعاون مع باسم يوسف ليكون ضيفًا في حلقات خاصة ضمن برنامج "كلمة أخيرة" من تقديم أحمد سالم، على أن تنطلق هذه السلسلة في 7 أكتوبر 2025، في ظهور يُعدّ مصالحة إعلامية طويلة مع الجمهور بعد سنوات قضاها يوسف في الولايات المتحدة.
وفي هذه اللقاءات المرتقبة، سيكشف باسم يوسف عن تفاصيل رحلته المهنية، والتغيرات التي مرّ بها، مع سرد قصص من خلف الكواليس لم تُروَ من قبل، واستعراض مراحل تطوره من الإعلام العربي إلى الإعلام العالمي.
يُضاف إلى ذلك أن مصادر مطلعة أكدت أن يوسف يعمل على استعادة حضوره الإعلامي بعد أكثر من 11 عامًا من التوقف، وأن المفاوضات جارية مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتحديد صيغة ظهوره الجديد. وليست العودة بنفس الشكل السابق، بل سيكون له دور مركزي عبر لقاء ثابت وفقرة خاصة، مستفيدًا من إجادته اللغة الإنجليزية ومعرفته المتعمقة بالقضايا التاريخية، ولاسيما موقفه المدافع عن القضية الفلسطينية في الإعلام الغربي.