


فاتحين بيت جدي عبد الحليم من 48 سنة والزيارة مجانية تمامًا وعمرنا ما طلبنا أي مقابل
كتب: حسناء حسن




كشف عبدالحليم الشناوي، حفيد علية شبانة شقيقة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، عن الأسباب التي دفعت الأسرة لاتخاذ قرار إغلاق منزل العندليب الأسمر أمام الزوار، والاكتفاء بفتحه فقط في المناسبات الخاصة وذكرى وفاته.
وقال الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات" على قناة النهار، إن المنزل ظل مفتوحًا أمام الجمهور مجانًا على مدار 48 عامًا، دون أن تطلب الأسرة أي مقابل مادي من الزوار، تنفيذًا لوصية عبدالحليم حافظ، الذي أوصى بأن يظل منزله مفتوحًا لأسرته حفاظًا على الترابط العائلي.
وأضاف أن الأسرة قررت فتح المنزل أيضًا للجمهور تكريمًا لذكرى الفنان الراحل، والحفاظ على إرثه الفني والإنساني، مشيرًا إلى أنه أنشأ صفحة على "فيسبوك" للتنسيق مع الجمهور بخصوص الزيارات، وذكر أن المنزل مفتوح للحجز حتى 15 نوفمبر المقبل.
وأوضح أن الصفحة تلقت ما يقرب من 600 طلب يوميًا لزيارة المنزل، بمعدل استقبال حوالي 100 زائر يوميًا، مما شكل عبئًا كبيرًا على العائلة في ظل غياب تنظيم احترافي.
وأشار الشناوي إلى أن أحد متابعي الصفحة اقترح فرض مبلغ رمزي لحجز الزيارة، يتم تخصيصه لشركة مختصة بتنظيم وإدارة الزيارات، وهو الاقتراح الذي لاقى تأييدًا من نحو 85% من الجمهور عبر استطلاع رأي، بينما رفضه 15%.
لكن، ورغم التأييد الواسع، تعرضت الأسرة لحملة من الهجوم اللفظي والسباب عبر الإنترنت، ما دفعهم لاتخاذ قرار غلق الصفحة، ومن ثم إغلاق المنزل أمام الزيارات العامة، احترامًا لخصوصية الأسرة وإنهاءًا للجدل.
وختم عبدالحليم الشناوي حديثه قائلًا: "عبدالحليم حافظ لو كان عايش واتهاجم بالطريقة دي، كان بطل غنا.. ولكننا ندرس إعادة فتح المنزل في وقت لاحق بطريقة تليق بجمهور العندليب وإرثه".