ماجد الكدواني يكشف عن وجه آخر لشخصيته: "كنت عايش حياة صاخبة وكنت عصبي"

تحدث الفنان ماجد الكدواني عن علاقته بأبنائه وطبيعة الأجواء داخل أسرته، مؤكدًا أن بيته يقوم على الصداقة والتفاهم، وأن فكرة العائلة بالنسبة له "مقدسة".

وقال الكدواني خلال لقائه في برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار:

"فكرة العيلة مهمة جدًا، وأنا بحب نعيش في سلام، حتى القرارات الصعبة لازم تتاخد بالراحة وبالتشاور."

وأوضح أنه رغم تمسكه بالهدوء في التعامل، إلا أن بعض المواقف تتطلب الحسم دون تردد، متابعًا:

"لما بنتي ساندرا مرضت وهي في المدرسة، قررت أنقلها فورًا رغم اعتراضها، وقلت لها: هتتنقلي يعني هتتنقلي. كانت زعلانة علشان أصحابها، بس كنت مضطر أكون حاسم لأن الموقف كان محتاج كده."

وأضاف:

"كمان لما ابني يوسف سافر يدرس بره، كنت متألم جدًا وعيطت بيني وبين نفسي، والخمس سنين عدّوا بالعافية، بس كنت عارف إن القرار في صالحه وكان لازم أقبله."

وعن ما إذا كان أبًا "مواجهًا"، قال ماجد الكدواني:

"باواجه أحيانًا، لكن زمان كنت بواجه أكتر. كنت عصبي وسريع الغضب، ممكن أتعصب على أقل حاجة وأكسر حاجات، وده كان بسبب قلة الخبرة."

وتحدث عن التحول الكبير في شخصيته، موضحًا:

"الخبرة وتقييم النفس غيروني. حد في مقام والدي قالي نظرية اسمها (الصباع)، إننا بنعيش نلوم الناس ونقول أنت السبب، لكن لما فهمت النظرية دي وواجهت نفسي، بدأت أتغير فعلًا."

واختتم حديثه قائلاً:

"لما اتغيرت وغيرت من نفسي، الكل ارتاح من حواليّ، وبقيت أنا كمان مرتاح."