


خاص العاصمة: خلافات بين المطربة أصالة وزوجها الشاعر فائق حسن تهدد بطلاقهما وأطراف تسعى للصلح
كتب: حسناء حسن




علم موقع العاصمة من مصادره الخاصة بوجود خلافات نشبت مؤخرًا بين الفنانة السورية أصالة نصري وزوجها الشاعر العراقي فائق حسن، نتيجة تباين وجهات النظر بينهما حول بعض الأمور الحياتية والقرارات الخاصة.
ووفقًا للمصادر، يحاول المقربون من الطرفين التوسط لإصلاح العلاقة وإعادة الاستقرار بينهما، في ظل عدم وجود قرار حاسم بشأن طبيعة مستقبل العلاقة حتى الآن.
وفي المقابل، نفت أصالة أكثر من مرة وجود أي خلاف بينها وبين زوجها، مشددة على أن علاقتهما مستمرة بشكل طبيعي، دون أن توضح ما إذا كانت هناك أية ضغوط وراء هذه التصريحات.
في ظهور إعلامي جديد.. أصالة تصف علاقتها بزوجها بـ"الحنونة والأبوية"
وكانت قد حلت الفنانة أصالة ضيفة على برنامج "روتانا لايف"، حيث تحدثت عن عدة جوانب شخصية وفنية في حياتها، كان أبرزها علاقتها بزوجها فائق حسن، إلى جانب ما أُثير حول حصولها على الجنسية السعودية.
وخلال اللقاء، وصفت أصالة علاقتها بزوجها بأنها علاقة إنسانية دافئة تشبه علاقة الأب بابنته، قائلة:"هو بيتعب معايا تعب الأب وبنته، وبحب هذا الحنان، وزوجي غامرني بالحنان والطيبة والكرامة، وكتّر ألف خيره".
أصالة تحضّر لألبوم جديد.. وتطلب من جمهورها المساعدة في اختيار الاسم
فنيًا، كشفت أصالة أنها تستعد لإطلاق ألبوم غنائي جديد عبر جميع المنصات الموسيقية، من بينها موقع "يوتيوب".
ويتضمن الألبوم تعاونات مميزة مع نخبة من الشعراء والملحنين، من بينهم الفنان تامر عاشور، ويقدم أنماطًا موسيقية متنوعة تمثل نقلة جديدة في مشوارها الفني.
كما أشارت إلى أنها تفاعلت مع جمهورها عبر مواقع التواصل لمساعدتها في اختيار اسم الألبوم، في لفتة تؤكد حرصها على إشراك جمهورها في تفاصيل أعمالها.
حقيقة حصول أصالة على الجنسية السعودية
تطرقت أصالة خلال اللقاء إلى الجدل الذي أثير مؤخرًا بشأن حصولها على الجنسية السعودية، بعد تغريدة نشرتها عبر منصة "X" قالت فيها:"عاشت بلادي"،
وذلك ردًا على منشور لرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ حول انخفاض معدلات البطالة في المملكة.
وأوضحت أصالة أن ما كُتب فُهم بشكل خاطئ، مؤكدة:"أنا أحب السعودية ولا أحمل جنسيتها، وأحب مصر ولا أحمل جنسيتها، وأحب لبنان ولا أحمل جنسيته... وأحبهم كما أحب سوريا، وأنا سورية، وكما أحب البحرين، وأنا بحرينية".
واختتمت حديثها برسالة محبة موجهة إلى الشعوب العربية، قالت فيها:"أتمنى أن تسمحوا لي بأن أحب بلادي كلها كما أحب".