


مصير "الرضيعة" ابنة المتهمة بقتل زوجها وأطفالها الـ6 بعد إحالة أوراقها للمفتي بالمنيا
كتب: العاصمة




أثارت قضية السيدة المتهمة بقتل زوجها وأطفالها الستة في محافظة المنيا جدلًا واسعًا، خاصة بعد إحالة أوراقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية تمهيدًا للنطق بالحكم النهائي، وتساؤلات عديدة حول مصير رضيعتها التي لا تزال في حضانتها داخل السجن.
وبحسب المادة (20) من قانون تنظيم السجون المصري، فإنه يبقى مع المسجونة طفلها بحضانة السجن حتى يبلغ من العمر أربع سنوات، على أن تلازمه خلال العامين الأولين، فإن لم ترغب في بقائه معها أو بلغ هذه السن، سُلّم لمن له الحق في حضانته قانونًا.
وبذلك، تظل الرضيعة برفقة والدتها داخل السجن حتى تتم الرابعة من عمرها، ما لم يصدر قرار قضائي أو أسري بتسليمها إلى أحد الأقارب ممن لهم حق الحضانة الشرعية وفقًا للقانون.
وتتابع الجهات المختصة بوزارة الداخلية والتضامن الاجتماعي وضع الطفلة لضمان رعايتها النفسية والصحية، في إطار القواعد التي تنظم بقاء الأطفال داخل المؤسسات العقابية.