Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حقيقة ما تم تداوله حول زفاف نجل رجل الأعمال خالد الطوخي في موناكو

 كتب:  العاصمة
 
حقيقة ما تم تداوله حول زفاف نجل رجل الأعمال خالد الطوخي في موناكو
رجل الأعمال خالد الطوخي في موناكو
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خلال الساعات الماضية، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو من حفل زفاف نجل رجل الأعمال خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي أُقيم في إمارة موناكو، بحضور عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال، من بينهم خالد صلاح، كامل أبو علي، محمد فودة، باسل سماقية، كما أحيا الحفل الفنان الكبير عمرو دياب.

وعقب انتشار هذه المقاطع، انطلقت حملة من الانتقادات والشائعات حول تكلفة الحفل، حيث زعم البعض أن التكلفة تجاوزت المليار جنيه مصري.
وللتحقق من الحقيقة، تم التواصل مع عدد من الحاضرين، إضافة إلى مصادر من شركات تنظيم الحفلات، وجاءت النتائج كالتالي:

جميع المدعوين تكفّلوا بمصاريفهم الشخصية سواء في تذاكر السفر أو الإقامة، ولم يتحمّل خالد الطوخي أي نفقات تخص ضيوفه، كما أن بعضهم سافر على طائرات خاصة على نفقته الخاصة.

تكلفة الحفل أقل مما كانت ستكون عليه في القاهرة، إذ إن عدد الحضور في موناكو لم يتجاوز نحو 400 شخص، بينما كان العدد سيتخطى 3000 شخص لو أُقيم الزفاف في القاهرة. كما أن أسعار القاعات في موناكو خلال هذه الفترة ليست مرتفعة كما يظن البعض.

الفنان عمرو دياب تقاضى أجرًا مقاربًا لما يتقاضاه في حفلاته داخل مصر، مع إضافة بسيطة لتغطية تكاليف السفر والتنقل.

ويبقى السؤال: لماذا الهجوم على شخص لم يفعل سوى الاحتفال بزفاف نجله ضمن حدود القانون والعرف؟
فلا اعتداء على حقوق أحد، ولا مخالفة للدين أو النظام. إنما يبدو أن ما حدث ما هو إلا نتيجة لـ"لعنة التريند" ورغبة البعض في جذب الانتباه في ظل غياب أحداث ساخنة خلال الأيام الأخيرة.