


لأول مرة.. "أوسكار: عودة الماموث" يتخطى "فيها إيه يعني" في عدد التذاكر
كتب: نسرين إبراهيم




نجح فيلم "أوسكار: عودة الماموث" في اعتلاء صدارة شباك التذاكر مساء أمس الأحد، متفوقًا للمرة الأولى على فيلم "فيها إيه يعني"، بعدما سجّل 10 آلاف و848 تذكرة، ليحتل المركز الأول في عدد التذاكر المباعة.
وحقق الفيلم أمس إيرادات بلغت مليونًا و401 ألف و268 جنيهًا، لترتفع حصيلته الكلية خلال خمسة أيام عرض فقط إلى نحو 9 ملايين جنيه، في مؤشر واضح على الإقبال الجماهيري الكبير الذي يحظى به العمل منذ انطلاق عرضه.
وتدور أحداث الفيلم في إطار من المغامرة والدراما، حيث يستعيد أحد العلماء مشروعًا علميًا سريًا لإحياء المخلوقات المنقرضة، لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة بعد عودة "الماموث" إلى الحياة في ظروف غير متوقعة، ما يضع الأبطال أمام تحديات علمية وإنسانية ضخمة.
ويُعد الفيلم تجربة بصرية استثنائية في السينما المصرية، إذ تم تنفيذ المؤثرات البصرية والجرافيك بالكامل داخل مصر باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد متقدمة، ما جعله يُصنف كأحد أكثر الأفلام تطورًا من حيث الصورة والخدع البصرية خلال السنوات الأخيرة.
ويُذكر أن فيلم "أوسكار: عودة الماموث" من إخراج هشام الرشيدي، ومن إنتاج محمد الشريف "بيراميدز للإنتاج الفني" ومحمد طنطاوي "تريند"، وفكرة كريم هشام وقصة أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم منهم أحمد صلاح حسني وهنادي مهنا ومحمد ثروت ومحمود عبدالمغني وأحمد البايض والطفلة ليا سويدان إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.