مفاجآت صادمة في جريمة طفل الإسماعيلية.. المحامي: والد الجاني شاركه في التستر
كتب: حسناء حسن
أفاد محمد الجبلاوي، محامي الطفل الذي راح ضحية جريمة الإسماعيلية على يد زميله، بأن المتهم أقر خلال تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وأعاد تأكيد اعترافه بأنه هو من استدرج المجني عليه إلى منزله تمهيدًا لقتله، ثم خنقه وضربه بمطرقة على رأسه، وبعدها قطع جسده باستخدام صاروخ كهربائي إلى ستة أجزاء، ووضعها في أكياس مختلفة وتخلص منها في أماكن متفرقة بالقرب من كارفور الإسماعيلية.
وأشار الجبلاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "النهار"، إلى أن أقوال الطفل المتهم أمام الجهات المختصة تنوعت بشأن دوافع ارتكابه للجريمة. ففي محضر الضبط، ذكر أن مشادة كلامية نشبت بينه وبين المجني عليه، تطورت إلى اعتداء الأخير عليه بـ"سكين" في يده، مما دفعه للرد عليه بعنف أدى إلى وفاته، ثم قام بتقطيع الجثمان.
واستكمل الجبلاوي موضحًا: "في روايته الثانية، قال المتهم إنه سرق هاتفًا محمولًا يخص الضحية، وخشية أن يُبلغ المجني عليه إدارة المدرسة أو يحرر محضرًا ضده، قرر استدراجه إلى منزله وقتله."
أما عن الرواية الثالثة، فأضاف الجبلاوي أن المتهم صرح بأنه شاهد فيلم رعب أجنبي نال إعجابه، وخاصة مشهد جريمة القتل، فاستحوذت عليه الفكرة وأراد تنفيذها بنفس الأسلوب الذي رآه في الفيلم.
وعن أسباب التحفظ على والد الطفل المتهم، أوضح الجبلاوي أن المتهم اعترف أيضًا بأن والده كان متواجدًا أثناء تخلّصه من الجثمان، وطلب مساعدته في كيفية التخلص منه، وهو ما أكدته تحريات إدارة البحث الجنائي، حيث قال المتهم إن والده عاد من العمل ووجد نجله قد ارتكب الجريمة، فلم يستطع سوى التستر عليه ومساعدته في إخفاء الجثمان، معتبرًا أن ذلك فعل شنيع.
وعن ما تردد حول قيام المتهم بطهي قدم المجني عليه، علّق المحامي قائلًا: "المتهم قال إنه قام بطهي قطعة صغيرة من قدم المجني عليه وليس القدم كاملة، وأكلها في اليوم التالي لارتكاب الواقعة."
أما عن حالة المتهم أثناء التحقيق، فقال الجبلاوي: "ما ينفعش يتقال عليه طفل، دا عقل شاب بالغ، لديه ثبات انفعالي كبير جدًا، ويراوغ النيابة العامة في اعترافاته، والدليل أنه في بداية التحقيقات اعترف تمهيدًا لإجراء المعاينة التصويرية، ثم عاد وغير أقواله وقام بتمثيل آخر في مسرح الجريمة."
وأشار إلى أن "وجود الحبال في موقع الجريمة يثبت أن هناك آثار خنق قبل الضرب بالمطرقة على الرأس، حيث قام المتهم بخنقه بيديه وباستخدام الحبال، لأنه أقصر من المجني عليه وكان يحتاج للسيطرة عليه."
وتعليقاً على العقوبة المتوقعة في قانون الطفل : " عمر المتهم في جرائم قتل قانون الطفبل أنه عندما يتراوح العمر ما بين 13-15 سنة أقصى عقوبة أن يتم إيداعه مؤسسة رعاية وأطالب نص تشريعي إستثنائي لضرورة وجود إستثناء في قضايا القتل البشعة لان المتهم سيكون خطر على المجتمع وعلى الدار التي سيتم إيداعه بها".
إختتم حديثه : المتهم متشوق للدم وشخص دموي واثناء معاينة غرفته يضع لافتات لأفلام الرعب في غرفته وللفليم الذي إستعان به في إرتكاب الجريمة".


