


"ونكيد العوازل بقى": هاني فرحات ومحمد عبده يتبادلان تقبيل الأيادي
كتب: حسناء حسن




أثار المايسترو هاني فرحات موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره مقطع فيديو على حسابه الرسمي بمنصة X (تويتر سابقًا)، ظهر فيه وهو يقبّل رأس ويد الفنان السعودي محمد عبده خلال بروفات حفلهما المرتقب في الكويت، في مشهد أثار تفاعلًا كبيرًا ما بين مؤيد ومنتقد.
وفي الفيديو، ظهر محمد عبده مبتسمًا وهو يمازح فرحات قائلاً:"ونكيد العوازل بقى"،ليرد الأخير ضاحكًا:"طبعًا طبعًا"،قبل أن يعلق على الفيديو قائلاً:"أبي العظيم محمد عبده"، في إشارة لتقديره الكبير لفنان العرب.
انتقادات... ودفاع
المشهد لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق أن نشر فرحات مقطعًا مشابهًا منذ أيام، ما تسبب في موجة من الانتقادات، حيث رأى البعض أن التصرف مبالغ فيه ولا يليق بمايسترو بحجمه، بينما دافع آخرون عنه، معتبرين أن المشهد يعبر عن الامتنان والعرفان لأبوة فنية حقيقية.
رد حاد من هاني فرحات
ورداً على الانتقادات، كتب فرحات منشورًا غاضبًا عبر حسابه على فيسبوك، قال فيه:"البعض يسعى لتشويه صورتي ومحاولة الإيقاع بي... مشاعري تجاه فنان العرب نابعة من تقدير فني وإنساني خالص، وليس لأي هدف آخر."
من جانبه، رد محمد عبده بتعليق مقتضب حمل رسائل دعم واضحة، كتب فيه:"شكرًا ابني على تقديرك ودعمك وفهمك للأمور."
توضيحات حول الزي السعودي وسياق اللقاء
هاني فرحات علّق أيضًا على ظهوره مرتديًا الزي السعودي خلال الجلسة، نافيًا أن يكون الأمر بغرض لفت الأنظار أو الشو، مشيرًا إلى أنه:"احترمت التقاليد المحلية في لقاء ودي فني، وهو أمر شائع بين الفنانين المصريين العاملين في الخليج."
وأضاف:"المشهد لم يكن استعراضيًا ولا بحثًا عن شهرة أو مكاسب مادية، بل تعبير عن علاقة موسيقية طويلة الأمد."
من هو هاني فرحات؟
هاني فرحات هو أحد أبرز المايستروهات العرب، من مواليد 13 أغسطس 1971 في القاهرة، تخرج من معهد الكونسرفتوار، وقاد حفلات موسيقية لكبار النجوم في الوطن العربي، منهم:
عمرو دياب، أنغام، إليسا، أصالة، راغب علامة، صابر الرباعي، محمد عبده، سميرة سعيد.
وفي عام 2024، حصل على الجنسية السعودية بقرار من المستشار تركي آل الشيخ، تكريمًا لإسهاماته في تطوير المشهد الموسيقي الخليجي.
وفي نهاية تصريحاته، أكد فرحات:"ما حدث لا يتجاوز كونه تعبيرًا صادقًا عن المحبة والاحترام المتبادل، وعلاقتي بفنان العرب قائمة على صداقة وتقدير لا يمكن اختزالهما في مشهد واحد."