Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هيئة الطاقة الذرية تكشف تفاصيل إنتاج أصناف قمح جديدة تتحمل الملوحة والعطش

 كتب:  حسين هريدي
 
هيئة الطاقة الذرية تكشف تفاصيل إنتاج أصناف قمح جديدة تتحمل الملوحة والعطش
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشفت هيئة الطاقة الذرية، عن تفاصيل إنتاج أصناف قمح جديدة تتحمل الملوحة ونقص المياه.

قالت هيئة الطاقة الذرية، إنه مع تغيرات الظروف المناخية والاقتصادية المحلية والعالمية في الوقت الحالي ومع أهمية القمح كمحصول استراتيجي اهتمت جميع مراكز البحوث كل في مجاله للاستفادة من خبراتها في تحسين محصول القمح وتحسين خواصه وزيادة إنتاجيه، وذلك بهدف تقليل استيراده.

وفي هذا السياق شرع شباب علماء الطاقة الذرية في مجال البحوث الزراعية بالبدء في هذا المشروع الطموح لاستنباط طفرات جديدة من القمح، حيث قام فريق العلماء بالهيئة باستنباط عدد من طفرات القمح عالية الإنتاجية وذات الصفات المتميزة، حيث تتحمل الملوحة ونقص المياه، بالإضافة إلى الزيادة الإنتاجية والتبكير في زراعته وإنتاجه.

وردا على بعض التصريحات التي تقول إن عملية استنباط طفرات جديدة من سلالات القمح لزيادة إنتاجيه، لا تعتبر تجارب جديدة، وبدأت منذ الثمانينات، أكدت الهيئة على أن عملية الطفرات الزراعية هي أحد مجالات البحوث الزراعية منذ الستينات وتتم على جميع المنتجات الزراعية لدراسة مشاكلها للتعامل مع الظروف المناخية أو لتحسين صفاتها.

وأشارت الهيئة إلى أنها بدأت في هذه البحوث والدراسات والزراعة التطبيقية على مجموعة من المنتجات الزراعية المصرية منذ التسعينات وهي  لمنتجات الحمص والكتان والقرطم والسمسم، وقد تم تسجيل طفرتين من طفرات السمسم بوزارة الزراعة المصرية تحت مسمى طاقة 1، طاقة 2.

وبشأن ما ذكر أن على لسان نقيب الزراعيين، بأن أنتاجية الأصناف الحالية هي حوالي 18 أردب من الأصناف الجديدة دون طفرات أو تجارب، أوضحت الهيئة أن أردب القمح يساوي حسابياً حوالي 150 كجم أي أن أنتاج الفدان من طفرات القمح بهيئة الطاقة الذرية والذي يزيد عن 4 أطنان للفدان حوالي 26,66 أردب أي بزيادة 33% عن الأصناف التقليدية.

ولتأكيد صفات هذه الطفرات أضافت الهيئة، أن شباب العلماء بهيئة الطاقة الذرية قاموا في نفس توقيت زراعتها بزراعة عدد من الأصناف المصرية التي ينتجها مركز البحوث الزراعية وهي جيزة 171، جيزة 168 ، مصر 1 لمقارنتها بالأصناف التي أنتجتها الهيئة وفي نفس الظروف المناخية والبيئية ونفس نوع التربة وذلك حتى تكون المقارنة موثقة علمياً ويظهر الفرق بالصورة المرفقة مقارنة الصنف المنتج بالهيئة بالأصناف التي تستخدم في الزراعة التقليدية.

وأكدت الهيئة على أن علماء هيئة الطاقة الذرية يطرحون هذه الطفرات الزراعية الجديدة لاختبارها من الجهات المعنية بوزارة الزراعة، ولا يوجد مجال للمنافسة، كما أنها تشارك بهذا العمل في الدور الذي تسعى إليه الدولة ووزارة الزراعة في استراتيجيتها التى تسعى إلى ضرورة تكاتف وربط البحوث العلمية مع قضايا الإنتاج وهو ما تقوم به الهيئة ممثلة في علمائها في البحوث الزراعية والنبات وفي التعامل مع أنتاج الطفرات الزراعية للقمح المحصول الاستراتيجي الذي يعد أولوية أولى لجميع أجهزة وجهات الدولة  الآن والذي تسعى لتوفيره سواءاً محلياً أو عن طريق الاستيراد في ظل تحديات وظروف عالمية دولية تواجه إنتاجية وتصديره للدول.