آثار الحكيم تتحدث لـ" العاصمة " بعد غياب طويل: أحي القائمين على" دولة التلاوة" هدية رائعة في توقيت مهم
كتب: أحمد مجاهد
حقق برنامج " دولة التلاوة " الذي يعرض على شاشات قنوات المتحدة حاليا نجاحا كبيرا وتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي منذ عرض حلقته الأولى ، وأشاد به الجمهور والفنانين والاعلاميين عبر حساباتهم الرسمية والشخصية المختلفة .
ولأول مرة وبرغم ابتعادها تماما عن الأضواء منذ فترة طويلة قررت الفنانة الكبيرة آثار الحكيم التحدث في الاعلام لأول مرة منذ فترة طويلة عن برنامج " دولة التلاوة " وكيف تراه والرسالة التي يقدمها للجمهور والبيوت المصرية .
أعربت الفنانة الكبيرة المعتزلة أثار الحكيم عن سعادتها البالغة ببرنامج " دولة التلاوة " الجديد الذي انطلقت حلقاته الأولى عبر قنوات المتحدة للخدمات الاعلامية ونال اعجابا كبيرا من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي .
وأضافت في حديثها لـ" العاصمة " : أوجه التحية والشكر للقائمين على برنامج " دولة التلاوة " ، حيث أننا في أشد الحاجة لنوعية من هذه البرامج الراقية المهمة في هذا التوقيت تحديدا قائلة بالفعل " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " .
واستكملت قائلة الحقيقة كانت مفاجئة عظيمة وجميلة واضافة كبيرة للاعلام والبرامج التليفزيونية والجمهور أجمع ، لأنه بالفعل مثلما قال الله " أكثرهم يجهلون " وللأسف لدينا جهل بهذا الكتاب العظيم وهو القرآن ، كيف نشعر بالكلمات ونستفيد به ، لذلك هذا البرنامج هدية جميلة ومبهرة لكافة الجمهور الحقيقة على جميع المستويات وأوجه التحية لصاحب فكرة هذا البرنامج الرائع والشكر الكبير لوزارة الأوقاف والشركة المتحدة على الشكل الجميل الذي ظهر به البرنامج من ديكور رائع ، ووزارة الأوقاف الذي بذلت مجهودا كبيرا حسبما قرأت في اختيارهم ل30 متسابقا فقط في البرنامج من 14 ألف متسابقا في البداية .
أكدت الحكيم أن ذلك مجهودا وتعاونا رائعا وأشكر كثيرا دكتور أسامة الأزهري ، حيث كان متواجدا في الحلقة الأولى برعايته ودعمه برنامج رائع مثل " دولة التلاوة " وتفكير الشركة المتحدة في هذا البرنامج .
وتابعت بكيت بسبب الأطفال الذين كانوا يقرآون القرآن بهذا التمكن والاحساس ، لكن كانت هناك مقارنة غير عادلة بوجود طفل صغير 10 سنوات " عبدالله" مع شاب لديه تقريبا 30 سنة ، فاهتزيت كثيرا حينما بكى عبدالله وكذلك والده بكى أيضا وهو يجلس يشاهده بسبب عدم فوزه ، لافتة الى أن كل المتسابقين والأبن الكفيف الذي قرأ القرآن لمسوا قلوبنا واهتزيت من الآيات التي اختاروها .
وشددت الفنانة آثار الحكيم على تحية آباء وأمهات هؤلاء الأطفال والشباب الذين حرصوا على رعايتهم وتربيتهم على القرآن منذ أن كان عمرهم 3 وأربعة سنوات ، متمنية أننا جميعا كآباء وأمهات أن نأخذ هؤلاء القدوة في تربية أبنائنا وأن يكبروا على هذا الكتاب العظيم القرآن الكريم .
ووجهت أيضا التحية الكبيرة للجنة التحكيم لبرنامج دولة التلاوة من العلماء على رعايتهم للمتسابقين وانصاتهم وهم يقرأون القرآن وفرحتهم بهم ، فهم علماء أجلاء جميعا وأسماء كبيرة وودكاترة بالأزهر ، والأخ الجميل مصطفى حسني الداعية على رعايتهم مثل هذه البرامج .
وتمنت أن يعرض البرنامج ليس فقط للجمهور الجمعة والسبت أسبوعيا وانما يعرض أيضا يوم الخميس قائلة " أنا شخصيا أتمنى عرضه يوميا خلال الأسبوع .
وعن قيام الداعية مصطفى حسني بتقبيل يد الشيخ والقارئ محمد حسن الكفيف في الحلقة السابقة وتصدرت الصورة منصات السوشيال ميديا الساعات الأخيرة قالت : لايمكن الحكم على مشاعر لاشعورية حدثت منه في لحظة معينة دون قصد منه ، فهو أحس أنه يريد فعل ذلك التصرف مع هذا المقرئ الشاب الجميل ، ولايمكن لومه أبدا فهي مشاعر لحظية تلقائية لاشعورية خرجت من تلقاء نفسها ، وجميع الأشخاص الذين شاهدوا البرنامج بكوا من جمال واجتهاد هؤلاء المتسابقين وأننا نرغب أن يكون جميع شبابنا مثلهم وتأثرنا بكلام الله العميق جدا ، الذي يصب جميعه في مصلحة الانسان .
أما عن انتقاد البعض للبرنامج أنه شبيه بالنسخة الايرانية التي قدمت منذ سنوات بنفس الفكر والشكل قالت : أن ذلك أمرا طبيعيا لأن النفس البشرية واحدة ضعيفة وأمارة بالسوء الا من رحم ربي ، سواء في ايران أو أمريكا أو الهند في أي مكان ، لذلك لايوجد اجتماع على أمر واحد من الجميع .
أضافت أننا لانعلم النفوس فقد يكون ذلك الانتقاد غيرة معينة أو حسد ما ، بسبب تحقيق البرنامج " دولة التلاوة" شهرة ونجاحا كبيرا منذ عرض حلقته الأولى ، الأهم أن ننظرللجانب الايجابي فذلك هو المكسب من هذا البرنامج بدلا من تضييع وقتنا وتفكيرنا في سلبيات ، الأهم أننا كسبنا شيئا جميلا ومهما وقيمة كبيرة بهذا البرنامج لنا في زمن وتوقيت مهم جدا حاليا .
وتضيف أنه في هذا التوقيت تحديدا يتم في كل دقيقة الاستيلاء على عقول شبابنا وأبنائنا من خلال السوشيال ميديا بأفكار ومعتقدات وأشياء عكس ماقاله الله في كتابه الكريم ، حيث أن ذلك مقصوا من هذه الوسائل التي تقتحم عقولنا وقلوبنا ، لذلك نحتاج في المقابل شيئا يوضح الحقيقة الذي خلقنا من أجلها الله ، وهذا كلامه سبحانه فقال في كتابه الكريم كل شئ من أقل وأكبر شئ بوضوح شديد واصفة أن القرآن الكريم كتاب تنمية بشرية لنا جميعا .
واختتمت حديثها أوجه الشكر البالغ لكل القائمين على هذا البرنامج بهذه الهدية الرائعة ، مؤكدة جميع فئات الجمهور سعيدة بهذا البرنامج سواء شباب أو سيدات ورجال ، ونوجه التحية لآباء وأمهات المستابقين ودكتور أسامة الأزهري ووزارة الأوقاف والشركة المتحدة ولجنة تحكيم البرنامج من العلماء الأفاضل.
وقالت أيضا أن الله قال كل شئ في كتابه الكريم حتى تكون حياتنا جميلة ، لكن نتيجة جهلنا ابتعادنا عن كتاب الله فأصبحت معيشتنا ضنك في أمور كثيرة بسبب ابتعادنا عن الطريق السليم لنهج الله في حياتنا ، لكن بجهلنا نظلم أنفسنا ، لذلك برنامج دولة التلاوة هدية رائعة لنا جميعا في هذا التوقيت ، حيث أن القرآن كتاب تشريح للنفس البشرية بوضوح شديد ، متمنية أن يزيدنا الله من علمه وعبادته وفضله وذلك الأهم لأننا لانفعل شيئا حسنا الا بفضل الله .


