محمد صبحي يكشف كواليس موافقته على التكريم الأممي: لا أقبل تكريمًا لا أؤمن بحيثياته

كشف الفنان محمد صبحي عن تفاصيل موافقته على التكريم المرتقب من هيئة الأمم المتحدة للثقافة والفن العربي، موضحًا أنه لم يصدر قراره النهائي إلا بعد مراجعة دقيقة لكل الحيثيات المتعلقة بترشيحه.

مراجعة دقيقة قبل القبول
وقال صبحي في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "كان هناك اتفاق منذ شهر على إعلان الرسالة الخاصة بحيثيات التكريم يوم 20 نوفمبر. بعض الناس حجزت تذاكر السفر لحضور الحدث، لكن بالنسبة لي كان من الضروري أن أقرأ كل كلمة في الحيثيات… لأنني إذا لم أصدقها أخجل وأتراجع فورًا. لا يمكنني قبول تكريم لا أؤمن بأسبابه، لكن الحقيقة أن تلك الحيثيات أسعدتني واقتنعت بها، ولهذا وافقت".

احتفالية رسمية في سنبل
وأشار الفنان الكبير إلى أن الاحتفال الرسمي سيُقام يوم الأربعاء 26 نوفمبر في مدينة سنبل، في تمام السابعة والنصف مساءً، مؤكدًا أن هذه اللحظة تمثل بالنسبة له مسؤولية ثقافية قبل أن تكون تكريمًا شخصيًا.

رسالة ثقافية عربية إلى العالم
وأضاف صبحي: "أتمنى أن يساهم هذا التكريم في تحقيق حلم طالما سعينا إليه، وهو نشر الثقافة العربية والفن العربي عالميًا، وإظهار كيفية تلاقي الحضارات واندماجها… ربما يساعد ذلك الإنسانية على استعادة موقعها الحقيقي في عالم فقد الكثير من معانيه".

تكريم لمسيرة ممتدة
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرة محمد صبحي الممتدة لعقود، ودوره في تعزيز الوعي المجتمعي، وإسهاماته البارزة في الساحة الفنية والثقافية عربيًا ودوليًا.