Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خالد الصاوي: كان نفسي أشارك في "اللص والكلاب".. و"وجع الفراق" تكريم للراحل سامح عبد العزيز

 كتب:  نسرين إبراهيم
 
خالد الصاوي: كان نفسي أشارك في "اللص والكلاب".. و"وجع الفراق" تكريم للراحل سامح عبد العزيز
خالد الصاوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 أشاد النجم خالد الصاوي، بموهبة جميلة ابنة المخرج سامح عبد العزيز، في تصريحات له على هامش حضوره في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

في البداية تحدّث خالد الصاوي عن رحيل سامح عبد العزيز، موضحاً أنه كان صدمة كبيرة بالنسبة له، فهو صديق العمر وكان أصغر منه سنّاً. ثم جاءت المفاجأة الثانية حين اكتشف أن ابنة سامح، جميلة، البالغة من العمر 14 سنة فقط، هي التي كتبت وأخرجت فيلم وجع الفراق.

وأوضح أنه حين حدثته عن العمل، لم يتردد لحظة في دعمها وتنفيذ ما تريده دون التفكير في أين سيُعرض الفيلم أو كيفية تقييمه، فهو ليس عملاً يقدمه لنفسه بقدر ما أنه هدية لها ولروح والدها. لكنه فوجئ بموهبتها الحقيقية كمخرجة صغيرة.

 

وانتقالاً للحديث عن موهبتها قال إنه شعر أن نضجها في هذا العمر يفوق نضجه عندما بدأ مشواره الفني في سن التاسعة عشرة، متمنياً لها التوفيق، ومؤكداً أن أعمال والدها ستبقى خالدة في الذاكرة.

 

ومواصلاً حديثه عن خلفيتها الفنية أشار إلى أن الفكرة الأساسية لدى جميلة كانت رغبتها في محاورة والدها بالطريقة التي يحبها، أي بالأسلوب السينمائي. وأضاف أن جميلة سبق أن مثّلت مرتين مع والدها سامح، ويبدو أنها كانت تتبادل معه الكثير من الحديث عن السينما.

كما أشار إلى أن شقيقتها الكبرى تدرس الإعلام، ووالدتها مقدمة برامج، ما يجعل الروح الفنية حاضرة في كل أفراد الأسرة، ومع وجود الموهبة فالمستقبل سيكون واعداً.

 

وفي سياق آخر تحدّث عن شغفه بالأفلام الأبيض والأسود، مؤكداً أنه لو عاد به الزمن لتمنى المشاركة في فيلم اللص والكلاب، وأنه كان يرغب لو كان أصغر سناً ليؤدي دور الفنان الكبير شكري سرحان.

وأشار إلى أن للأبيض والأسود سحراً خاصاً، وأن رواد هذا الفن منحوا الأجيال قيمة حقيقية، وأن مشاهدة أعمالهم تجعله يبكي من شدة الحب، فهم لم يكن يشغلهم الجانب المادي بقدر اهتمامهم بالفن نفسه.

 

وفي الختام وجّه رسالة للفنان تامر حسني بعد أزمته الصحية، طالباً من الجميع الدعاء له بالشفاء العاجل، قائلاً: "أطلب من الجميع الدعاء، وإن شاء الله أزمة وتعدي على خير، ويا جبل ما يهزك ريح".