مصطفى كامل يكشف عن صراع داخلي «خطير» داخل نقابة الموسيقيين
كتب: سماح غنيم
كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن تفاصيل صراع داخلي يهز أركان النقابة، مشيرًا إلى وجود تجاوزات وصفها بأنها "خطيرة" ارتكبها بعض أعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى محاولات — من الداخل والخارج — لإفشال المجلس وإغراق الكيان النقابي في الفوضى.
وأوضح كامل في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك، أنه قضى خمس ساعات في اجتماع مطوّل مع مجموعة من الشخصيات الفنية البارزة، وكان يستعد لنشر فيديو "صادق" — حسب تعبيره — يتضمن معلومات مدعومة بالمستندات، مؤكداً أن ما يملكه من وثائق كفيل بإحداث صدمة واسعة.
اتهامات وتجاوزات مالية
وأشار نقيب الموسيقيين إلى رفضه ما سماه "تجاوزات كبيرة" صدرت عن أحد الأشخاص داخل النقابة، لافتًا إلى أنه اكتشف، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس، أن هذا الشخص الذي كان يظهر الولاء للنقابة يحمل تاريخًا من المخالفات. وأضاف أن شهادات من أصدقاء مقرّبين لذلك الشخص دعمت ما توصل إليه، بما في ذلك ما وصفه بـ"مخالفات الـ5000 جنيه".
وخلال التحقيق في مخالفات مالية نُسبت إلى أحد الأعضاء المحالين للتحقيق، كشف هذا العضو عن تورط زميل آخر في صرف أكثر من 600 ألف جنيه بالأمر المباشر، إلى جانب استثناءات مالية متعددة استفاد منها لنفسه ولغيره دون العودة لمجلس الإدارة. وأكد كامل أنه يمتلك إيصالات سداد فروق العلاج الخاصة به وبزوجته، مشددًا على التزامه بعدم الحصول على امتيازات لا يحصل عليها أي عضو آخر.
مؤامرة خارجية وتمويل مشبوه
كما أشار مصطفى كامل إلى اكتشافه ما وصفه بـ"مؤامرة" تستهدفه هو وبعض أعضاء المجلس، قائلاً إنها تُدار من جهات خارجية تستخدم أدوات تكنولوجية وتمولها أموال "غير مشروعة". وأضاف أنه فور تأكده من هذه المعلومات خرج في بث مباشر لنفي الإساءات التي نُسبت إليه، مؤكدًا أن تقنيات القص واللصق أصبحت وسيلة لهدم الكيانات والمجتمعات.
ولفت نقيب الموسيقيين إلى تلقيه رسائل تتضمن سبًّا وقذفًا بحقه، إلا أنه تجاهلها، مشددًا على أنه لن يسمح بأن يكون أداة في يد من وصفها بـ"مجموعة تسعى لحرق وهدم كل ما تم بناؤه داخل النقابة".


