سمية الخشاب تطالب بتعديل قانون الأحداث بعد قضية الطفلة أيسل: عقوبة الإعدام للمعتدين

دعت الفنانة سمية الخشاب إلى تعديل قانون عقوبات الأطفال في قضايا الاعتداءات الجنسية، وذلك بعد تصدّر قضية الطفلة أيسل للرأي العام، والتي أعادت التذكير بواقعة الطفلة زينة التي لقيت مصرعها في حادث مشابه قبل سنوات.

وكتبت الخشاب عبر حسابها الرسمي على منصة X قائلة:
«سبحان الله، هناك من يُعاملون كأطفال ولا يُحاسبون حساب البالغين، بينما من يرتكب جريمة اعتداء جنسي لا يمكن اعتباره طفلًا… هذا يتحول إلى وحش ويجب أن ينال عقابه العادل».

وأضافت منتقدة تخفيف العقوبات على الجناة القصر:
«المؤسف أن الجاني في القضية الأخيرة حصل على 15 سنة فقط لأنه تحت السن، وربما يكون قد خرج الآن، بينما الطفلة تم الاعتداء عليها وقتلها. هذا ليس عدلًا. يجب أن تكون عقوبته مساوية لما فعله أو أن يُحاسب كالبالغين».

وأكدت أنها لن تصمت عن مثل هذه القضايا، وقالت:
«أنا ضد أي اعتداء وحشي يرتكبه أشخاص يعانون من اضطرابات ومشاكل تدفعهم لاستهداف الأطفال… هؤلاء ليسوا أطفالًا».

واختتمت بقولها:
«من يرتكب هذه الجرائم يجب أن يعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد على الأقل. لا يمكن اعتباره طفلًا وهو يدرك تمامًا ما يفعله».

قضية الطفلة أيسل
كانت والدة الطفلة قد ناشدت رئيس الجمهورية والجهات المعنية عبر منشور على موقع فيسبوك، مطالبة بتعديل قانون الأحداث ليصبح أكثر ردعًا، خاصة في الجرائم المتعلقة بالاعتداء على الأطفال، مؤكدة ضرورة أن تصل العقوبة إلى الإعدام شنقًا. وقالت:
«سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي… أناشدك كأب قبل أي شيء، التدخل لتعديل قانون الأحداث، خصوصًا في القضايا المشابهة لقضية أيسل».