عمر كمال يرد على اتهامه بسـرقة ألبوم محمد فؤاد: " أنا لا أقلده ولكني من مدرسته"

ردَّ الفنان عمر كمال على الاتهامات التي وُجِّهت إليه خلال الساعات الماضية بشأن سرقته لألبوم كان مُخصّصًا للفنان محمد فؤاد، مؤكدًا أن ما يتردد غير صحيح، وأنه لم يقصد تقليد فؤاد أو استغلال اسمه كما ادعى البعض.

وأوضح كمال أنه يتأثر كثيرًا بمدرسة محمد فؤاد الفنية ويُكنّ له احترامًا كبيرًا، قائلاً:
"أنا لا أقلد المطرب محمد فؤاد ولكني من مدرسته، ومش بتنصل من ده وبتأثر بيه."

وأضاف أنه حصل على الألبوم بالصدفة البحتة بعد أن مر على اثنين من النجوم قبله، وأنه وجد فيه مادة فنية مميزة تستحق الظهور، فقرر إعادة تقديمها بعد إجراء بعض التعديلات الفنية، مؤكدًا:
"الألبوم جالي بعده بالصدفة ولقيته حلو جدًا وقلت ليه مغنيش؟"

وأشار عمر كمال إلى أن الألبوم كان قد عُرض سابقًا على محمد فؤاد، لكنه رفضه ولم يقرر تسجيله أو طرحه، وهو ما ينفي تمامًا أي شبهة سرقة أو اقتباس غير قانوني.
وقال مؤكداً:
"محمد فؤاد هو من رفض هذا الألبوم، وأنا ما سرقتش حاجة."

واختتم كمال تصريحاته بالتأكيد على احترامه الكامل للفنان الكبير محمد فؤاد، مشددًا على أن ما يقوم به هو إعادة إحياء أعمال جيدة رُفضت سابقًا، لكن الجمهور يستحق سماعها في شكل جديد.