Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جدل على السوشيال ميديا بعد تغزّل فتيات بطبيب المخ والأعصاب.. وعبدالله رشدي يتساءل أين “الحياء”

 كتب:  حسناء حسن
 
جدل على السوشيال ميديا بعد تغزّل فتيات بطبيب المخ والأعصاب.. وعبدالله رشدي يتساءل أين “الحياء”
عبد الله رشدي+++++++++++
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أثار تفاعل مجموعة من الفتيات مع صورة نشرها الدكتور محمد مغربي، طبيب المخ والأعصاب، جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أدى أحد التعليقات المتجاوزة إلى خلاف تسبب في انفصال فتاة عن خطيبها. وفي خضم الجدل، قدّم الداعية الأزهري عبدالله رشدي تعليقًا على الواقعة، متناولًا ما اعتبره تجاوزات في تعبير بعض الفتيات العلني عبر الإنترنت.

في منشور له على منصة إكس، دعا رشدي إلى الحفاظ على الحياء، معتبرًا أن التعبير العلني عن الإعجاب بالرجال أو نشر صور غير محتشمة لا يتوافق مع ما وصفه بالقيم الأخلاقية. وأشار إلى أن هذه السلوكيات – من وجهة نظره – لا تعزز من مكانة المرأة، داعيًا إلى صون الذات واحترام اسم العائلة.

وفي سياق متصل، تجدد الحديث حول حملات تداول صور قديمة لزوجة عبدالله رشدي قبل ارتدائها الحجاب، بعدما أكدت رفضها لنشر أي صور لها من تلك الفترة بعد توبتها. الأمر أثار تساؤلات حول الحكم الديني المتعلق بنشر صور شخص تاب عن ممارسات سابقة.

وفق ما أوضحته دار الإفتاء، فإن التوبة واجبة باتفاق العلماء، وتمثل سبيلًا لمحو الذنب وفتح باب المغفرة. وأكدت الدار أن الذنوب المتعلقة بحقوق العباد تحتاج إلى تحلل صاحبها ممن ظُلم، بينما يغفر الله الذنوب التي تخص حقه متى تاب العبد واستغفر. واستشهدت الإفتاء بآيات قرآنية عديدة تبيّن فضل التوبة ومكانتها، منها قوله تعالى: "ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا".

كما أوضح عدد من أمناء الفتوى أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان، سواء كانت خيرًا أو شرًا، قد تتحول إلى حسنة جارية أو سيئة جارية بحسب أثرها الممتد. وأكدوا أن التوبة الصادقة تمحو الذنوب، بل قد يبدلها الله إلى حسنات لمن تاب وآمن وعمل صالحًا.

وأشار الدكتور محمد الأدهم والدكتور محمود شلبي إلى أن رحمة الله واسعة، وأن من يصدق في توبته يُقبل منه، وأن الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح يزيد العبد قربًا من الله، مستشهدين بالأحاديث النبوية الدالة على ذلك.

بهذا تستمر حالة الجدل التي رافقت الواقعة بين حدود السلوك الاجتماعي المقبول والتفسيرات الدينية المتصلة بقضايا الحياء والتوبة ونشر الصور عبر الإنترنت.