تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية بالمتحف المصري إلى 9 ديسمبر
كتب: حسناء حسن
قررت المحكمة المختصة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، وذلك إلى جلسة 9 ديسمبر لاستكمال نظر الدعوى.
اعترافات المتهمين
وخلال التحقيقات، أكد المتهم الثاني أنه تصرف بحسن نية ولم يكن يعلم أن الأسورة مسروقة أو ذات قيمة أثرية، موضحًا أنه يعرف المتهمة الأولى بصفتها جارته، وأن دوره اقتصر على الوساطة في بيعها عندما طلبت منه مساعدتها.
وأوضح المتهم أنه يعمل "كمسيونجي" في منطقة الصاغة، ويتولى الوساطة بين التجار مقابل عمولة، مشيرًا إلى أنه قام بدور الوسيط بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث فقط دون علمه بحقيقة القطعة.
وكشف المتهم الثاني أن المتهمة الأولى قامت بكسر الفص المثبّت في الأسورة باستخدام "زرادية"، واحتفظت بقطع التكسير معها حتى لا يتمكن أحد من معرفة أن القطعة أثرية، قبل أن تتلفه لاحقًا.
كما أوضح أمام جهات التحقيق أن التعامل بين تجار الذهب في الصاغة يتم غالبًا دون فواتير، باعتباره عرفًا سائدًا بينهم، بينما تُستخدم الفواتير فقط عند البيع للعملاء. وأضاف أن الأسورة لم تكن مدموغة، وأن المختصين في الصاغة تولّوا تحديد درجتها وعيارها عبر شهادة رسمية، حيث تبين أن وزنها بلغ 37 جرامًا وربع.


