إيمان العاصي تتساءل: ليه التبني حرام هتجنن واعرف؟

أثارت الفنانة إيمان العاصي جدلًا واسعًا بعد تساؤل صريح طرحته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب تحريم التبنّي، مؤكدة أنها لم تعثر حتى الآن على تفسير يجعلها تشعر بالارتياح تجاه هذه القضية الإنسانية.

وتساءلت العاصي في منشور لها عبر "فيسبوك" عن معنى أن يُعتبر احتضان أطفال بلا ذنب أمرًا محرّمًا شرعًا، في وقت يُترك فيه بعض الأطفال لمواجهة صعوبات الحياة بلا أسرة أو دعم نفسي واجتماعي كافٍ. وأوضحت أنها لا ترى أن تفسير "اختلاط الأنساب" وحده كافٍ لتبرير المنع، معتبرة أنه لا يمنح إجابة واضحة وشافية.

تعليقها على التحرش بالأطفال

وفي سياق آخر، كانت العاصي قد تناولت مؤخرًا قضية التحرش والاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال داخل بعض المدارس، منتقدة ما وصفته بتجاهل المجتمع لخطورة هذه الظاهرة. وقالت في منشورها:
"بصرف النظر عن موضوع بعض المدارس اللي بيتم فيها هتك عرض أطفال، لأن الواضح إنه مش موضوع مهم عند شريحة كبيرة من الناس، اللي مهتمين أكتر بمين اتجوز مين ومين عمل unfollow ومين خان."

وأضافت أنها ترى أن العنف لا يأتي من الحيوانات الضالة كما يعتقد البعض، موضحة:"عمري ما شوفت كلب في الشارع بيأذي بني آدم، دايمًا بشوف الإنسان هو اللي بيستفز حيوان مشرد كل همه يأكل وينام ويحمي عياله."

وتابعت متحدثة عن ظاهرة إيذاء الأطفال للحيوانات:"بشوف عيال صغيره وكبيره بيحدفوا الحيوانات بالطوب ويمسكوا القطط من ديلها ويفلفوا بيها وكأن ده لعب وضحك."

واختتمت قائلة:
"شوف الحمار والحصان والجمل بيتعاملوا إزاي، وساعتها هتعرف مين الخطر الحقيقي.. الحيوان ولا الإنسان."

تطورات واقعة مدرسة "سيدز"

وعلى صعيد متصل، تواصل الجهات القضائية التحقيق في واقعة التعدي الجنسي والتحرش بتلاميذ داخل مدرسة بمنطقة العبور، والتي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية. وأكدت مصادر قضائية أن التحقيقات ما زالت جارية، وأن النيابة العامة ستعلن التفاصيل الكاملة فور الانتهاء منها في بيان رسمي للرأي العام.

وكشفت المعلومات الدقيقة المتعلقة بالقضية — والمتهم فيها أربعة من العاملين بالمدرسة — لن تُكشف إلا عبر البيان الرسمي للنيابة، منعًا لتداول معلومات غير دقيقة.

وكانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية قد باشرت التحقيق بعد تقدم أولياء أمور خمسة من الأطفال ببلاغات تتهم العاملين بالمدرسة بارتكاب اعتداءات جنسية داخل الحرم المدرسي، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا وغضبًا مجتمعيًا.