طارق الإبياري: الاعتذار لا يُقلل من مكانة الرجل والتفاهم والمرونة من أسباب نجاح العلاقة الزوجية
كتب: نسرين إبراهيم
تحدث الفنان طارق الإبياري، عن الخلافات الزوجية، مؤكدا أنها أمر وارد داخل أي أسرة، ولكن قد تتطور إلى مشكلات حقيقية إذا لم يتم التعامل معها بعقلانية وحكمة.
وأوضح طارق الإبياري، خطورة بعض العبارات التي تُقال في لحظات الغضب، وعلى رأسها جملة «لو كنت مهتم»، مؤكدًا أنها تُسهم في تأجيج الخلاف بدلًا من احتوائه، وقد تزيد الأمور تعقيدًا.
وأشار إلى أن العديد من المشاحنات الزوجية تنشأ بسبب الضغوط المتراكمة والمسؤوليات الكبيرة التي يتحملها الرجل داخل الأسرة، سواء على المستوى المادي أو النفسي، مع التأكيد على أن ذلك لا يُعد مبررًا للتوتر أو الانفعال الزائد.
ثقافة الاعتذار ودورها في استقرار الأسرة
وخلال استضافته في برنامج «ست ستات» المُذاع على قناة DMC، شدد طارق الإبياري على أن ثقافة الاعتذار تمثل عنصرًا أساسيًا للحفاظ على التوازن داخل البيت، موضحًا: «لو أنا غلطان بعتذر، وعندي ثقافة الاعتذار».
وأكد أن الاعتذار لا يُقلل من مكانة الرجل، بل يعكس وعيه ونضجه واحترامه لشريكة حياته، ويسهم في احتواء الخلافات قبل أن تتفاقم.
الاعتذار كحل لاحتواء الخلافات
كما كشف الإبياري أنه في بعض المواقف يختار الاعتذار حتى وإن لم يكن مخطئًا، بهدف تهدئة الأجواء وإنهاء الخلاف سريعًا.
وأوضح أن زوجته تُقدّر هذا الأسلوب، معتبرًا أن التفاهم والمرونة من أهم مقومات نجاح أي علاقة زوجية، خاصة مع ضغوط الحياة اليومية.
وأضاف أن الإصرار على المواقف والعناد قد يحوّلان خلافًا بسيطًا إلى أزمة كبيرة دون داعٍ.
مواقف خفيفة من الحياة الزوجية
وفي إطار طريف، شارك طارق الإبياري في فقرة بعنوان «خناقة ولا مش خناقة»، أجاب خلالها عن أسئلة سريعة بنعم أو لا، مشيرًا بروح مرحة إلى أن من أكثر الأمور التي قد تُثير خلافًا بسيطًا بينه وبين زوجته هي «القِربة السخنة»، في تعبير يعكس بساطة الخلافات اليومية داخل البيوت.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الضحك وتخفيف حدة التوتر يلعبان دورًا مهمًا في تجاوز أي خلاف.


