Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أول تعليق من حمزة العيلي على الجدل حول محمد صبحي: فنه وتاريخه أكبر من أي تطاول

 كتب:  حسناء حسن
 
أول تعليق من حمزة العيلي على الجدل حول محمد صبحي: فنه وتاريخه أكبر من أي تطاول
حمزة العيلي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حرص الفنان حمزة العيلي على توضيح موقفه من الجدل الدائر مؤخرًا حول الفنان الكبير محمد صبحي، مؤكدًا أنه لا يرى نفسه مطالبًا بالتعليق على كل ما يحدث، خاصة في ظل انشغاله الدائم بعمله ومرور الكثير من الأحداث دون متابعة كاملة.

وقال حمزة العيلي، في رسالة وجّهها إلى متابعيه، إنه غالبًا ما يفضل الصمت لأن الحديث المتأخر لا يضيف جديدًا ولا يغيّر شيئًا، إلا أن كثرة الرسائل التي وصلته بشأن سبب عدم تعليقه على ما أُثير حول الأستاذ والفنان والنجم الكبير محمد صبحي دفعته لتوضيح موقفه.

وأوضح العيلي أن الرد على أي إساءة تطال محمد صبحي لا يقتصر على المصريين فقط، بل إن هناك جمهورًا واسعًا في الوطن العربي كله يتصدى لأي تطاول على فنان قدّم فنًا راقيًا وأسهم في ترسيخ قيم إنسانية وثقافية، مشيرًا إلى أن أعماله، وعلى رأسها «يوميات ونيس»، كافية للدفاع عن تاريخه ومكانته.

وأشار حمزة العيلي إلى أن المرحلة الحالية تشهد تصاعدًا مخيفًا للفتن، متسائلًا عن الغاية الحقيقية من كل ما يحدث، ومؤكدًا أن الأصل هو أن يكون الناس إخوة جاءوا إلى الأرض للبناء لا للهدم، وأن الخير إذا وُجد في الإنسان وقدّمه سيجازيه الله عليه، كما أن الشر إذا انتشر سيعود على صاحبه.

وأضاف أنه لم يعد مستغربًا مما يشهده العالم من أحداث مؤلمة ومحبطة، خاصة في ظل ما يحدث في فلسطين، وما سبقه وتلاه من وقائع تصيب الإنسان بالذهول والحزن من حجم العبث والصدمات المتتالية.

واختتم حمزة العيلي حديثه بالدعاء قائلًا إن الأمل باقٍ في أن تصلح الأحوال، وأن تهدأ النفوس، وأن تمر هذه المرحلة الصعبة بسلام على الجميع.