خلال مؤتمر صحفي في بيروت.. ليلى غفران تعلن عودتها للساحة الغنائية مجددًا
كتب: حسناء حسن
أعلنت الفنانة ليلى غفران عودتها إلى الساحة الغنائية من جديد، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة اللبنانية بيروت، لتؤكد من خلاله بدء مرحلة فنية جديدة بعد غياب.
وقالت ليلى غفران، في تصريحات صحفية، إن الحياة يجب أن تستمر رغم كل ما مرّت به، معربة عن سعادتها بالعودة للعمل الفني والاستعداد لتحضير عدد من الأعمال الغنائية الجديدة خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن عودتها تحمل طابعًا مختلفًا، وتعكس نضجًا إنسانيًا وفنيًا، مؤكدة اشتياقها لجمهورها وحرصها على تقديم أعمال تليق بهم.
محطات في حياة ليلى غفران
وُلدت ليلى غفران في 19 مارس عام 1961، وحصلت لاحقًا على الجنسية المصرية. وفي سن السادسة عشرة، انتقلت من المغرب إلى فرنسا دون علم أسرتها، في رحلة استغرقت أربعة أيام عبر الباخرة، وذلك عام 1980، قبل أن تبدأ مسيرتها الفنية.
زواجها وأزمتها الإنسانية
وتزوجت ليلى غفران من المنتج إبراهيم العقاد، وأنجبت منه ابنتها هبة إبراهيم العقاد، التي أنتج لها عددًا من الأعمال الفنية.
وشهدت حياة الفنانة واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية بوفاة ابنتها هبة، البالغة من العمر 23 عامًا، في واقعة قتل هزّت الرأي العام، حيث قُتلت يوم 27 نوفمبر عام 2008 داخل شقة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، بصحبة صديقتها نادين خالد.
وكشفت التحقيقات آنذاك أن هبة تعرضت لـ30 طعنة، فيما أُصيبت صديقتها بـ4 طعنات، عقب بلاغ تلقته الشرطة من خطيب هبة أفاد باتصالها به فجر يوم الحادث طالبة المساعدة. وتم العثور على سكين ملوثة بالدماء في الحديقة المقابلة لمكان الواقعة.
وصدر حكم بالإعدام على المتهم في القضية خلال أبريل 2009، وتم تأييد الحكم بعد رفض الطعن المقدم من دفاع المتهم، قبل تنفيذ الحكم لاحقًا.
وتُعد تلك الواقعة نقطة فارقة في حياة ليلى غفران، حيث عانت من آثارها النفسية لسنوات طويلة، قبل أن تقرر اليوم طي صفحة الغياب والعودة مجددًا إلى جمهورها عبر الفن.


