Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

"ضرب الجِدّ الكبير بالشلّوت".. تفاصيل واقعة الجلسة العرفية بالواسطى في  بني سويف

 كتب:  حسناء حسن
 
"ضرب الجِدّ الكبير بالشلّوت".. تفاصيل واقعة الجلسة العرفية بالواسطى في  بني سويف
الواقعة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب والاستياء بين روادها، بعدما وثّق لحظات مؤلمة لاعتداء أحد الأشخاص على مسن خلال جلسة عرفية بمحافظة بني سويف، أثناء محاولته إنهاء خلاف أسري بين نجله وزوجته.

وأظهر الفيديو تعرض المسن لإهانات واعتداء بالضرب والركل أمام عدد من الحضور، دون مراعاة لكبر سنه أو حالته الصحية، في واقعة اعتبرها كثيرون انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والأعراف المجتمعية، ما حوّلها إلى قضية رأي عام وأعاد فتح النقاش حول دور الجلسات العرفية وغياب الردع القانوني داخلها.

تفاصيل الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام مسن يُدعى «حمدي»، يبلغ من العمر 63 عامًا، بتحرير محضر رسمي ضد أحد الأشخاص، بعد انتشار الفيديو الذي يوثق الاعتداء عليه خلال جلسة عرفية عُقدت بمركز الواسطى في محافظة بني سويف، على خلفية خلافات أسرية بين نجله وزوجته.

وأوضح المجني عليه أن المعتدي هو خال زوجة ابنه، مشيرًا إلى أن زوجة نجله تركت منزل الزوجية منذ نحو ستة أشهر دون أسباب واضحة، ما دفعه لمحاولة إنهاء الخلاف بالطرق الودية، عبر وساطة الأهل والأقارب.

وأضاف أنه توجه رفقة نجله وعدد من كبار العائلة إلى منزل أسرة الزوجة لعقد جلسة عرفية بهدف الصلح، إلا أن خال الزوجة، والذي يعمل محاميًا، طرح مطالب وصفها بـ«التعجيزية»، وعقب رفضها تصاعدت الأحداث، وتم طردهم من الجلسة، وسبهم، قبل أن يتعرض هو للاعتداء بالضرب، وهو ما وثقه مقطع الفيديو المتداول.

حالة صحية حرجة

وأشار المسن إلى أنه يعاني من مشكلات صحية خطيرة، حيث خضع لعدة عمليات جراحية في الظهر، ويعاني من وجود شرائح ومسامير بالعمود الفقري، مؤكدًا أن الاعتداء عليه عرّض حياته للخطر، وقد يستلزم تدخلاً جراحيًا عاجلًا.

كما كشف عن تلقيه تهديدات من المعتدي بملاحقته وأسرته قضائيًا، ومنع حفيدته من رؤية والدها، بالمخالفة للشرع والقانون، مطالبًا بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومحاسبة المتورطين في الواقعة.

ولا تزال الواقعة محل متابعة من الجهات المختصة، وسط مطالبات واسعة بتطبيق القانون ومحاسبة المعتدين، ووضع ضوابط صارمة للجلسات العرفية لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.